انطلقت أعمال القمة العربية الحادية والثلاثين، مساء اليوم /الثلاثاء/، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبداللطيف رحال" بالجزائر، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي ولفيف من القادة العرب وتستمر لمدة يومين.
وتشهد الجلسة الافتتاحية للقمة، تسليم الرئاسة الدورية من الرئيس التونسي قيس سعيد رئيس الدورة العادية الثلاثين إلى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون رئيس الدورة الحالية.
وسيناقش القادة العرب، على مدار يومين، عددًا من مشاريع القرارات التي تم إعدادها في الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية والتي تتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي ومستجداته، والتضامن مع لبنان ودعمه، وتطورات الأزمة السورية، وتطورات الوضع في دولة ليبيا، وتطورات الوضع في اليمن، ودعم السلام والتنمية في السودان، ودعم جمهورية الصومال، ودعم جمهورية القمر المتحدة ، واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، والتدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية، فضلا عن اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وصيانة الأمن القومى العربي، ومكافحة الإرهاب، وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب.
ويشارك في أعمال القمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (رئيس القمة) ، ورئيس تونس قيس سعيد (الرئيس السابق للقمة) وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، والرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، والرئيس الفلسطيني محمود عباس"أبومازن"، والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، ورئيس جزر القمر عثماني غزالي.
كما يشارك في القمة رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، ورئيس الصومال حسن شيخ محمود، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، وولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الصباح، ونائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
ويشارك في القمة رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، ونائب رئيس الوزراء الممثل الخاص لسلطان عمان أسعد بن طارق آل سعيد، ونائب رئيس مجلس الوزراء الممثل الخاص لملك البحرين الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة ، ووزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
كما يشارك بصفة مراقب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، ورئيس جمهورية أذربيجان والرئيس الحالي لمنظمة حركة دول عدم الانحياز إلهام علييف، والرئيس السنغالي والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي ماكي سال، ورئيس البرلمان العربي عادل العسومي.
وتأتي مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية في إطار حرص مصر على تدعيم أواصر علاقات التعاون والأخوة مع جميع الدول العربية الشقيقة واستمراراً لدور مصر المحوري في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية كافة.
وتهدف قمة الجزائر إلى التشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصةً في ظل التحديات القائمة المتعددة على المستويين الدولي والإقليمي، لاسيما نتيجة تبعات جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، وما فرضه ذلك من ضغوط مختلفة على الدول العربية.
ويتضمن برنامج الرئيس السيسي عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع أشقائه من القادة العرب من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة، وكذا تبادل الرؤى بشأن آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.