قالت متحدثة الأمم المتحدة باسم مبادرة حبوب البحر الأسود، إسميني بالا، إن أوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة علقوا تحركات السفن في إطار “صفقة الحبوب”.
وقالت بالا: "أبلغت الأمانة العامة للأمم المتحدة في مركز التنسيق المشترك أن وفود أوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة اتفقت على عدم التخطيط في 2 نوفمبر لأي حركة للسفن في إطار مبادرة حبوب البحر الأسود".
قالت الأمم المتحدة إن عدم وجود حركة على طول ممر الحبوب في 2 نوفمبر هو إجراء مؤقت.
وأكدت الأمانة العامة للأمم المتحدة أن حركة السفن وتفتيشها ، التي تمت بعد تعليق مشاركة روسيا، هي إجراءات مؤقتة وطارئة.
وفي وقت سابق من اليوم، كشف الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، تبادلا خلال اتصال هاتفي وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بالوضع الحالي لاتفاق الحبوب.
وقال بوتين، إن عودة روسيا إلى صفقة الحبوب ممكنة بعد التحقيق في الهجوم على سيفاستوبول، وضمانات أمنية من كييف بعدم استخدام ممر الحبوب لأغراض عسكرية.
وتطرق بوتين لأسباب قرار تعليق مشاركة موسكو في صفقة الحبوب، لافتًا إلى أن كييف استخدمت بدعم من الغرب، ممر الحبوب لمهاجمة سيفاستوبول والسفن التي تحرس الممر.
وأشار بوتين لأردوغان إلى عدم الوفاء بالجزء الثاني من صفقة الحبوب، بفتح تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.
وأكد الرئيس الروسي، استعداد موسكو لتزويد إفريقيا بكميات كبيرة من الحبوب والأسمدة مجانا، مشددا على أن مهمة توفير الغذاء كأولوية للدول الأشد احتياجا لم تكتمل بعد.