أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان أن إختيار قرية فارس بمركز كوم أمبو كأفضل قرية صديقة للبيئة ، ضمن القرى الأولى النموذجية المستدامة الخضراء يأتي بفضل تطبيق أفضل الممارسات لمعايير المجلس الدولى للمبانى الخضراء ، بجانب إدراجها في المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية " حياة كريمة " للإرتقاء بمستوى معيشة المواطنين فيها .
ولفت محافظ أسوان إلى أن قرية فارس أصبحت مجتمع ريفى يذخر بالعديد من مقومات ومتطلبات جودة الحياة ، مع خلوها تماماً من الإنبعاثات الكربونية وأسباب التلوث البيئي .. جاء ذلك على هامش فعاليات زراعة حوالى ألف شجرة مثمرة بقرية فارس ، بحضور الدكتور لؤى سعد الدين نصرت نائب رئيس جامعة أسوان لشئون الطلاب ، والمهندس محمد قبطان رئيس مجلس أمناء مؤسسة هنجملها ، وشوقى مصطفى رئيس مركز ومدينة كوم أمبو .
جهود مبادرة حياة كريمة
و أشار محافظ أسوان بأنه أثناء تنفيذ المشروعات الجارية لمبادرة حياة كريمة روعى إنشاء محطات للصرف الصحى بنظام المعالجة الثلاثية ، ومحطات للطاقة الشمسية ، بجانب تبطين وتأهيل الترع ، وأيضاً تجديد شبكات المياه وإنارة الشوارع والطرق الرئيسية بالطاقة الجديدة والمتجددة ، بالإضافة إلى إنشاء مجمعات حكومية وزراعية وغيرها من المبانى الخدمية الصديقة للبيئة .
وأشاد المحافظ بدور وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية التي قدمت دعمها للمحافظة لتصبح قرية فارس أول قرية مستدامة خضراء يتحقق معها أهداف التنمية المستدامة حيث تم زيادة المسطحات الخضراء بإقامة حديقتين بمساحة 1760 م2 وأخرى بمساحة 2504 م2 مع مساحات مخصصة للترفيه بمواصفات تناسب ذوى الهمم ، وباركينح للدراجات لإستخدامها في التنقلات الداخلية لتقليل الإنبعاثات الكربونية ، كما تم عمل مظلات بمواد صديقة للبيئة ( جريد ) ، علاوة على إستخدام التكنولوجيا الذكية من خلال تطبيق عين المواطن لعمل منظومة رصد بيئى لجميع المخالفات من خلال شبكةGIS ، فضلاً عن التحكم في تشغيل أعمدة الإنارة عن بعد .
تغذية الأطفال والإرشاد الوراثي
ةأشاد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بالجهود المبذولة من وزارة الصحة والسكان بقيادة الوزير الدكتور خالد عبد الغفار في مختلف محاور العمل العام والمشروعات الجارية للإرتقاء بالخدمة الصحية وتحسين جودتها.
وأكد محافظ أسوان أن تدشين العيادات المجانية لتغذية الأطفال والإرشاد الوراثي مجاناً بمستشفي دراو المركزي، ومكتب رعاية ثان بمدينة أسوان سيساهم في الحد من انتشار الأمراض الوراثية لدى الأطفال وخاصة مع إنتشار زواج الأقارب بمختلف أنحاء المحافظة.