الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

3 أيام لخصت مشاعر الأم| توفي ابنها في البحيرة فلحقت به بعد 72 ساعة.. فيديو

أم تلحق بإبنها بعد
أم تلحق بإبنها بعد ثلاثة أيام من وفاته بالبحيرة

قلبي على ابني انفطر.. مثل شعبي لم يصل إلى حد الوصف المثالي والأكمل لحزن الأم في محافظة البحيرة على ابنها، والذي تعدى حدود انفطار القلب وكسرته إلى الموت لحاقًا بابنها.

القصة التي وقعت أحداثها في قرية صفط الحرية التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، شغلت الكثيرين وألقت بالحزن في نفوس أهالي القرية الذين شيعوا جثمان الأم خلفًا لابنها في أسبوع واحد.

الأقدار اختطفت الصغير

البداية كانت مع هذا الشاب الصغير فتحى حلمى فتحى أبوزيد، الذي يشهد بأخلاقه واجتهاده ونبوغه كل أهالي قريته.

كان فتحي الذي تعلق بمدرسته مجتهدًا وبارًا بأهله، وقال عنه أهالي قريته إنه كان حافظًا للقرآن الكريم وتوقعوا له مستقبلا باهرا في العلم وتحصيله.

لكن الجميع لم يعلم ما كان يخبئه القدر لـ فتحي، الذي خرج من بيته إلى المدرسة قبل أن يقطع طريقه قطار سريع على مزلقان القرية يرديه قتيلا.

تم نقل جثمان فتحي لثلاجة حفظ الموتى بمستشفى إيتاي البارود المركزي تحت تصرف النيابة العامة، وحرر محضر بالواقعة.

بث مباشر مع أسرة الفقيدة:

الموت حزنًا

عقب تشييع جثمان الشاب الصغير إلى مثواه الأخير، بدأت النار تبرد في نفوس الجميع شيئا فشيئا، لكنها لم تنطفئ لحظة في قلب الأم المكلومة الحزينة على فراق ابنها.

والدة الطفل كتمت في قلبها الحزن حتى أنهكها وأعياها إلى حد الموت، فانتقلت إلى بارئها رفقة وليدها بعد أيام قليلة من وفاته.

القرية تتشح بالحزن

خبر موت والدة فتحي وقع على أهل القرية كالصدمة، واتشحت القرية بالسواد وتكرر المشهد من أمام المنزل في أقل من 3 أيام.

مشهد جنائزي لم تختلف تفاصيله عن الذي قبله، غير أن المحمول في المرة الأولى الابن وفي الثانية الأم، وكلاهما إلى المثوى الأخير.  

وانطلقت الجنازة من مسجد القرية وسط حالة من الحزن الشديد بين الأهالي بقرية صفط الحرية، حزنا على وفاة الأم التي توفيت بعد ابنها بأيام قليلة حزنًا عليه.