الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف توقع وفاته قبل الحادث؟| تفاصيل الساعات الأخيرة فى حياة شاب بالغربية

الشاب المتوفي
الشاب المتوفي

كثيرا ما نسمع أن شخصا كان قد تنبأ بوفاته قبل أن يموت، ولكن هذا كان غالبا ما يحدث من كبار السن الذين كانوا طوال الوقت ما يشعرون بقرب نهايتهم ووفاتهم وهو أمر من الممكن أن نراه طبيعيا مع التقدم في العمر، إلا أننا في هذه الواقعة نجد أن شابا هو من يتوقع وفاته قبل رحيله عن الدنيا فعليا بـ 3 أيام، عقب تعرضه لحادث سير. 

تفاصيل الواقعة

شهدت مدينة طنطا بمحافظة الغربية ، استمرار موجة من الوجع والألم على وجوه الأسر والعائلات عقب الانتهاء من مراسم تشييع شاب فقد حياته أثناء استقلاله دراجة نارية، بحادث سير حيث أدى المئات صلاة الجنازة على جثمانه بمسجد عوارة بعدما تنبأ بوفاته قبل رحيله بثلاث أيام .

وكان الشاب المتوفي ، قد دون عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عبارة: " ربي استرها معايا حاسس إن هقابلك قريب".. كانت تلك الجملة ضمن رسالة كتبها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قبل وفاته ب 3 أيام بحادث سير مستقلا دراجته النارية الأمر الذي ترك أثرا سلبيا علي نفسية أقاربه وذويه .

سيرة حسنة

وكشف محمد حسين، أحد زملاء الشاب الراحل فجأة أنه توفي في نهاية العقد الثالث واتسم كثيرا بالبهجة والسرور بينما امتلك محل تجاري في مدينة  طنطا تخصص في لعب الأطفال، وهو وحيد أهله وصاحب أخلاق وسيرة حسنة طوال عمره .

وأضاف حسين بقوله: "خبر وفاته وجع قلوب كل زملائنا كونه اتصف بأخلاقه الحميدة وربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته يارب العالمين "، كما استشهد برسالته الأخيرة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك الخاصة به وجاء نصها "يارب متحوجنيش إلى حد لا غريب ولا قريب واسترها معايا لحد ما أقابلك ، أنا حاسس إني هقابلك قريب .. ويارب أرزقنا حسن الخاتمة".

وتعود أحداث الواقعة حينما تلقي اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية إخطارا من شرطة النجدة بوقوع حادث سير دراجة نارية حول  مصرع أحد الأشخاص، وتم الانتقال والمعاينة .

وكشفت التحريات الأمنية ، أن الشاب يدعى احمد هاني، في العقد الثالث من عمرها، وصاحب أحد المحلات التجارية بطنطا، وأثناء استقلاله دراجته النارية اختلت عجلة القيادة في يده، ما أسفر عن انقلابها ما أسفر عن إصابته بنزيف وارتجاح في المخ وكسور وكدمات متفرقة في الجسد .

كما تم نقل الشاب إلى مستشفى طنطا الجامعي لتلقي العلاج، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله إلى المستشفى، وتم التحفظ على الجثة في مشرحة المستشفى.

وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بتسليمها إلي ذويها لدفنها بمقابر أسرته.