أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية شنت خلال الساعات الماضية 60 ضربة صاروخية و15 غارة، إلى جانب عمليات هجومية في باخموت.
وأوضح الجيش الأوكراني أن القوات الروسية استهدفت البنية التحتية بأكثر من 45 هجوما براجمات الصواريخ.
ومن جانبه، أعلن رئيس بلدية كييف عودة المياه والكهرباء بعد يوم من غارات صاروخية روسية مكثفة استهدفت العاصمة الأوكرانية.
وقد تحدثت تقارير إعلامية عن إطلاق روسيا أربعة صواريخ على مدينة ميكولايف الساحلية بجنوب أوكرانيا خلال الليل، فدمرت نصف مبنى سكني وقتلت أحد السكان، بعد يوم من إطلاقها وابلاً من الصواريخ على عدة مدن من بينها العاصمة كييف.
اكد شهود عيان إن عمال الإنقاذ انتشلوا جثة امرأة مسنة من تحت أنقاض المبنى السكني في ساعة مبكرة من صباح يوم الثلاثاء.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن الضربات الصاروخية التي استهدفت عدة مدن أوكرانية يوم الاثنين استهدفت البنية التحتية وقرار تجميد المشاركة في برنامج تصدير الحبوب في البحر الأسود كانت ردا على هجوم بطائرة مسيرة على أسطول موسكو في شبه جزيرة القرم ألقى باللوم فيه على أوكرانيا.
وأشار بوتين، في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، إلى أن طائرات مسيرة أوكرانية استخدمت نفس الممرات البحرية التي عبرتها سفن الحبوب بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة.
ولم تعلن كييف مسؤوليتها عن الهجوم وتنفي استخدام الممر الأمني لبرنامج الحبوب لأغراض عسكرية.
وقالت الأمم المتحدة إن سفن الحبوب لم تكن تستخدم طريق البحر الأسود يوم السبت عندما قالت روسيا إن سفنها في شبه جزيرة القرم تعرضت للهجوم.
وفي غضون ذلك، في اليوم الـ 250 من الحرب التي استمرت منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، أمطرت الصواريخ الروسية جميع أنحاء البلاد. ووقعت الانفجارات في كييف، وتصاعد دخانا أسود في السماء.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في بيان على فيسبوك إن القوات الروسية قصفت البنية التحتية في ست مناطق أوكرانية على الأقل يوم الاثنين.
وقال بوتين في المؤتمر الصحفي المتلفز "هذا ليس كل ما كان بإمكاننا القيام به"، مشيرا إلى أن المزيد من الإجراءات يمكن أن يتبعها.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن البنية التحتية للطاقة، بما في ذلك السدود الكهرومائية، تضررت ، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء والتدفئة وإمدادات المياه.