يخشى العديد منا الدمى ووجودها داخل المنازل، فكثيرًا ما سمعنا عن قصصهم المرعبة وتلبس العفاريت بهم، وكيف أنهم تسببوا في العديد من الكوارث وفقًا للروايات، مثل الدمية روبرت، أكثر دمية مسكونة في العالم.

كانت الدمية روبرت المسكونة هدية لطفل يدعى «روبرت يوجين أوتو» من خادمة، عام 1905 وادعى الناس أن الدمية مسئولة عن العديد من الحوادث المؤسفة.

من حوادث السيارات إلى فقدان الوظائف وحتى الطلاق، حيث آمن السكان في المنطقة أن الدمية هي السبب في العديد من هذه الحوادث، وأطلقوا عليها لقب "أكثر دمية مسكونة في الكون".

مواقف مرعبة للدمية المسكونة

كان الكبار في حياة جين والأشخاص من خارج المنزل يلاحظون أن شيئًا ما في الدمية كان غريبًا، ففي أثناء السير على طول الشارع أمام منزل جين، كان الناس يرون الدمية تتحرك من نافذة إلى أخرى.

وداخل المنزل، ورد أن الدمية تحركت بنفسها في أرجاء المكان، كما يدعي الناس أيضًا أن تعابير وجه الدمية كانت تتغير أثناء الاستماع إلى المحادثات داخل الغرفة.

كانت الدمية جزءًا من حياة جين حتى بعد أن تزوج، رغم أن زوجته كانت تكرهها، وبعد وفاة جين وزوجته، اشترت امرأة تدعى ميرتل رويتر منزلهم وكانت هي المسئولة عن الدمية روبرت.

زعم العديد من الزوار أنهم سمعوا خطى وضحكات غريبة خلال الفترة التي كانت تمتلك رويتر فيها الدمية.

في وقت لاحق، تم التبرع بـ الدمية المسكونة روبرت، وهو ودبه موجودان داخل علبة زجاجية في متحف فورت إيست مارتيلو، في كي ويست، على الجانب الآخر من الجزيرة داخل منزل جين أوتو الذي تحول إلى متحف.