يبدو أن مارجريتا سيمونيان، رئيسة تحرير قناة “آر تي” الإخبارية التي تديرها الدولة، تلقي باللوم على مسلسل “فريندز” الشهير في التراجع المزعوم لـ الغرب عند مناقشة الحرب الأوكرانية.

وفي حديثها على القناة 1 المملوكة للدولة الروسية، تساءلت سيمونيان عن معنى الحرب الروسية في أوكرانيا، وقالت: “ما هي هذه المعركة؟ هذه الحرب هي من أجل حقنا في أن يكون أطفالنا مثلنا وليس مثلهم. إنها فجوة بيننا وبين أطفالنا وبينهم وبين أطفالهم، فجوة عقلية وثقافية”.

وأضافت: “قبل ثلاثين عاما، عندما درست في الولايات المتحدة، بدا أننا متشابهون للغاية. وكنا متشابهين حقا. وكانت قد بدأت للتو في ذلك الوقت الليبرالية المتطرفة، كانت صغيرة آنذاك، وكان من الصعب ملاحظتها”.

وتابعت: “كان يجب أن يكون لديك بصر جيد جدا لتلاحظ ذلك في المسلسل التلفزيوني “فريندز” لعام 1994، على سبيل المثال، والذي ربما يكون المسلسل التلفزيوني الأمريكي الأكثر شعبية في كل العصور، مثل هذا التجسيد للثقافة الأمريكية”.

الأزمة تتصاعد.. روسيا تتوعد مولدوفا بعد الإجراءات الأخيرة

وزير الخارجية البريطاني يطالب روسيا بعدم إعاقة صادرات الحبوب

ثم تحدثت سيمونيان عن المشهد الأول في المسلسل الكوميدي، عندما يكون أحد أبطال الرواية روس جيلر “ديفيد شويمر” مرتبكا وحزينا لأن زوجته تركته لامرأة.

وقالت: “غادرت الزوجة، وتركته لامرأة، واكتشفت بعد عدة سنوات من الزواج أنها مثلية. وكل هذا يظهر بتعاطف شديد: يبدو أنها على حق لكنها ليست كذلك. هذا هو عام 1994”.

وأضافت: “كان من المستحيل أيضا ملاحظة الدعاية المحمومة في هذا، لأنها كانت نادرة جدا، ومثيرة للاهتمام للغاية.

وتابعت: “إما أن ننقذ أنفسنا بالطريقة التي يتعين علينا القيام بها الآن، أو سنكون هناك”.