وجهت فرنسا سهام نقدها لروسيا، بسبب ما تقوم به في أوكرانيا، وتؤثر به على العالم، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز.
وفيما قاله المندوب الفرنسي بمجلس الأمن، ذكر إن روسيا اختلقت الذرائع للانسحاب من اتفاقية تصدير الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود.
يشير المندوب الفرنسي إلى الاتفاقية التي تم توقيعها قبل 4 أشهر لتصدير الحبوب إلى العالم من الموانئ الأوكرانية بعد أن وقعت روسيا مع أوكرانيا على الاتفاف.
ذكر المندوب بمجلس الأمن، إن المسؤولية الأولى تقع على عاتق روسيا في ظل حربها على أوكرانيا.
وهاجم الغرب روسيا على انسحابها من الاتفاق يوم أمس، معتبرين ذلك عاملًا على زيادة الجوع والمعاناة في العالم.
وهاجم الرئيس الأمريكي التصرف الروسي، معتبرًا إياه لايرقى لما يمر به العالم من مشكلات.
بينما ترد روسيا على ذلك، وتقول إنها تفعل ما بوسعها، وإن انسحابها ما هو إلا بسبب عدم قدرتها على ضمان أمن امدادات الحبوب للعالم.
وقال مندوب روسيا لدى مجلس الأمن، إن الغرب يحاول التستر على أفعال أوكرانيا كالابتزاز النووي واستهداف جسر كيرتش، مشيرًا إلى استعداد بلاده على مواصلة إيصال الأغذية إلى دول العالم بشكل رخيص.