أعلن رئيس الوزراء النرويجي، جوناس جار ستور، أنه بداية من 1 نوفمبر، سيزيد الجيش النرويجي من مستوى استعداد القوات المسلحة وذلك على خلفية الصراع في أوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام نروجية عن رئيس الوزراء قوله، اليوم الاثنين: "إن أبرز مهمة للقوات المسلحة هي الحفاظ على السلام وضمان الأمن ومنع النزاعات، ولحل هذه المهمة يجب أن نكيف أنشطتنا مع الوضع الموجودين فيه".
وأضاف أن "الحرب في أوكرانيا تجبر كل دول الناتو على توخي مزيد من اليقظة. يجب علينا زيادة (مستوى) الاستعداد في بلدنا".
على جانب آخر قالت وزارة الخارجية البولندية، إن بولندا وشركاءها في الاتحاد الأوروبي على استعداد لتقديم مزيد من المساعدة لأوكرانيا بشأن نقل السلع الضرورية بعد انسحاب روسيا من صفقة الحبوب.
وأضافت الوزارة على تويتر أن قرار روسيا بالانسحاب من الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، والذي مكّن أوكرانيا من تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، يقدم "مزيدا من الأدلة على أن موسكو ليست على استعداد للالتزام بأي اتفاقيات دولية".
وقال وزير البنية التحتية في أوكرانيا أولكسندر كوبراكوف، إن تصدير الحبوب إلى باقي دول العالم أصبح أمرًا مستحيلاً بسبب الحصار الذي تفرضه روسيا على الموانئ الأوكرانية.