قالت الدكتورة مها العطار، خبيرة طاقة المكان، إن الهالووين " Halloween" هو احتفال يقام في ليلة 31 أكتوبر من كل عام ، وتشمل تقاليد عيد الهالووين خدعة وطقس يعرف باسم خدعة أم حلوى، والتنكر في زي الهالوين ، والتزيين ، ونحت القرع ووضع فوانيس ، ومشاعل الإضاءة ، وزيارة المعالم السياحية المسكونة ، وقراءة القصص المخيفة ومشاهدة أفلام الرعب ، وإضاءة الشموع على قبور الموتى من الأقارب في أجزاء كثيرة من العالم .
وأضافت خبيرة الطاقة، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الأجتماعي الفيسبوك، أن يتنكر الجميع من كبار وصغار لكي لا تعرفهم الأرواح الشريرة حيث تقول الأسطورة بأن كل الأرواح تعود في هذه الليلة من البرزخ إلى الأرض وتسود وتموج حتى الصباح التالي.
وتابعت: “ الاحتفال بملابس الشيطان، الساحرات، مصاصي الدماء، أقنعة الجماجم، وأقنعة فانديتا هذه أحدث تقليعات الهالوين هذا العام، أما لتزيين الحفلات هناك الأرجل المقطوعة والسلاسل الحديدية، أما الإكسسوارات مع الملابس فهناك شوكة الشيطان، والتيجان والأظافر الطويلة والأسنان المطلية بالدماء وغيرها من مظاهر الرعب”.
واستكملت: وفى علم الطاقة لايجب خلط حياة الأشخاص الأحياء بحياة الموتى لأن الأرواح والأموات فى عالم أخر له قدسيتة ولا يجب إختراقة إلا بقوانين وضعها الله فى التعامل .. لذلك لايجب الإحتفال بمثل هذه الأعياد سواء فى الشرق أو فى الغرب لأنها ليست فقط لا تتفق مع ثقافتنا ولكن تعكس الطاقات السلبية للأشكال المرعبة التى تصورها هذه الإحتفالات .
وأضافت: يجب الحذر من لبس الأطفال والكبار ملابس العفاريت والجماجم والدماء والموتى، هذه الأشياء من الطاقات السلبية التى تنعكس على حياة الإنسان بالسلب، يجب الإنتباة لكل الرموز والأشكال التى تحيط بحياتنا ونحيط أنفسنا بطاقة الحياة والخير والسعادة، وليست بطاقة الموتى والشر والحزن .. حتي لا تنقلب طاقة التخيل للحقيقة ونفقد من نحب .