EN
أكد السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى القاهرة، أن القمة العربية المرتقب انعقادها في الجمهورية الجزائرية في الأول من نوفمبر 2022 تأتي في ظل تحديات وظروف متشابكة ومعقدة يمر بها العالم أجمع والعالم العربي كجزء منه.
وأوضح "الرحبي"، في تصريحات خاصة لـ صدى البلد على هامش مشاركته في أعمال الاجتماعات التحضيرية التي تسبق القمة، أن هناك استشعارا كبيرًا بمسؤولية عربية تجاه قضايا الأمة العربية وشعوبها وضحت جلية من خلال المناقشات التي جرت خلال اجتماعات المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين، مشيرا إلى أنه يعول على أن تكون قمة للم الشمل العربي كما هو جاء شعارها.
وأكد سفير سلطنة عمان لدى القاهرة، موقف بلاده الداعم لكل من شأنه يحفظ أمن واستقرار المنطقة ويعزز من العمل العربي المشترك سلطنة عمان وبما يخدم مصالح الأمة العربية ويحفظ مقدراتها، لافتاً إلى أن هذا يتحقق عن طريق التجاوز عن كل الخلافات وتوحيد الرؤى.
وفيما يخص الوضع في اليمن والجهود والمساعي الحثيثة التي تقوم بها سلطنة عمان في سبيل التوصل لحل الأزمة اليمنية، أكد "الرحبي"، أن السلطنة تلعب دورا كبيرا في إطار هذا الموضوع من منطلق ايمانها بحل الخلافات بالحوار ومنذ انطلاق الحرب في اليمن حرصت السلطنة على الوقوف بجانب الأشقاء اليمنيين من أجل التوصل لحل سياسي لإنهاء الحرب التي طال أمدها.
