ظهرت خلال الأيام الماضية صورا وفيديوهات لأفراد يقومون بتشويه لوحات فنية تاريخية من خلال اقتحام متاحف وإلقاء أطعمة على اللوحات باهظة الثمن؛ وظهر الاعتداء على اللوحات الأكثر شهرة في العالم ومنها لوحة الموناليزا ولوحة "دوار الشمس" لفان جوخ وغيرها, وذلك من أجل الإعلان عن دعمهم لحركة المناخ العالمية.
اللوحة الشهيرة "الفتاة ذات القرط اللؤلؤ"
قام ناشطون بيئيون من منظمة “جست ستوب أويل” بعمل تخريبي آخر، هذه المرة بالقرب من اللوحة الشهيرة "الفتاة ذات القرط اللؤلؤ" كانت واحدة من الأعمال التي عشقها الجميع للهولندي فيرمير ، إذ يصور امرأة شابة غامضة العينين ترتدي عمامة زرقاء وصفراء تتدلى من أذنها لؤلؤة ثقيلة.
لوحة الفنان العالمي كلود مونيه
ألقى شابان البطاطس المهروسة على لوحة الفنان العالمي كلود مونيه، المعلقة في متحف ألماني، وكانت هذه أحدث الوقائع على قيام النشطاء بتشويه الأعمال الفنية الشهيرة؛ من أجل لفت الانتباه إلى التهديد الوجودي الذي يمثله تغير المناخ.
لوحة دوار الشمس
ووقع حادث قذف البطاطا المهروسة على إحدى اللوحات بعد أسبوع تقريبًا من قيام ناشطين من مجموعة البيئة البريطانية Just Stop Oil بإلقاء حساء الطماطم على لوحة "دوار الشمس" الشهيرة لفان غوخ المعروضة في متحف "ناشونال غاليري" في لندن.
الموناليزا
وفي شهر مايو ، تعرضت لوحة "الموناليزا"، لاعتداء من قبل شاب في العشرينيات من عمره، تنكر في شكل امرأة عجوز تجلس على كرسي متحرك و نهض عن الكرسي وشوّه فقط لوحها الزجاجي بقطعة حلوى غطت معظمه السفلي، ثم راح ينثر ورود باقة كانت معه، وسط قلق واستغراب الزوار.
العشاء الاخير
وفي شهر يونيو، ألصقت مجموعة من نشطاء المناخ أيديها بالإطار المحيط بنسخة من لوحة "العشاء الأخير" الشهيرة لليوناردو دافنشي التي تحتفظ بها الأكاديمية الملكية للفنون بلندن
وأوضح المتحتجون قرارهم في تشويه اللوحات عبر السوشيال ميديا قائلين : “ما هو شعورك عندما ترى شيئًا جميلًا لا يقدر بثمن يتم تدميره أمام عينيك؟ هل تشعر بالغضب؟ لماذا اختفى هذا الشعور عندما ترى الكوكبيتدمر أمام عينيك؟ سكان الجنوب العالمي ليسوا محميين ، ومستقبل أطفالنا ليس محميًا”.
مصير اللوحات
قالت المنظمة في بيان: “النشطاء لن يلطخوا عملا فنيا غير مغطى بالزجاج الواقي”، لكن يعد هذا الحادث واحدا ضمن سلسلة من الهجمات المماثلة على المعارض في جميع أنحاء العالم.