EN 
أثار المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، الجدل خلال الساعات الماضية، بعد تقديم استقالته من رئاسة الزمالك بسبب بعض الأزمات التي يعاني منها النادي.
جاءت استقالة مرتضى منصور خلال جلسته مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والتي انفعل خلالها رئيس الزمالك مطالبا بالاستقالة.. فما القصة؟
سبب استقالة مرتضى منصور
جاءت استقالة مرتضى منصور من رئاسة الزمالك بسبب الحجز على أرصدة النادي بالبنوك على خلفية قضية ممدوح عباس رئيس الزمالك الأسبق، الذي طالب بالمستحقات المالية التي أنفقها على النادي.
ووفقا لـ أحمد حسام ميدو نجم الزمالك السابق، فإن ممدوح عباس أنفق حوالي 85 مليون جنيه على النادي من ماله الخاص، لذلك حجزت المحكمة على أرصدة وحسابات الزمالك بالبنوك.
موقف وزير الرياضة من الاستقالة
من جانبه رفض الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، استقالة مرتضى منصور من رئاسة الزمالك، مطالبا إياه بالتحلي بالهدوء، كما وعده بالتدخل لحل كافة الأزمات، حيث أكد الوزير أن نادي الزمالك قلعة رياضية مهمة.
مطالب مرتضى منصور من وزير الرياضة
واستعرض رئيس نادي الزمالك، عددا من المطالب أمام وزير الشباب والرياضة، مطالبا إياه بمساندته في حل الأزمات التي يعاني منها النادي، وأبرزها عدم إجراء الجمعية العمومية لاعتماد لائحة النادي، والحجز على أرصدة الزمالك.
الحجز على أرصدة نادي الزمالك
قضت محكمة جنوب القاهرة، أمس الأحد، برفض تظلم مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، على الحكم الصادر بالحجز على أرصدة النادي في البنوك المصرية.
وأمر قاضي التنفيذ بالمحكمة، باستمرار إجراءات الحجز والتنفيذ لصالح ممدوح عباس بعد مراجعة الأوراق والتأكد من صحة الأحكام.
ووفقا لكمال شعيب المستشار القانوني لرجل الأعمال ممدوح عباس، فإن موكله حصل على 100 حكم قضائي إبتدائي واستئنافي عن مستحقاته المالية لدى نادي الزمالك وذلك منذ عام 2015، 2016.
وفي بيان له، أكد شعيب أنه ليس صحيحًا حجز ممدوح عباس على حسابات النادي بكافة البنوك المصرية إذ إن ما تم من إجراءات هو الحجز على حساب النادي بأحد البنوك فقط، وبعد أن صرح مسئول النادي مرارًا وتكرارًا بتوافر سيولة لدى النادي تقترب من نصف مليار جنيه.
