الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول يوم.. إيلون ماسك يحمل حوض مطبخ بـ مقر تويتر ويقلد wechat

إيلون ماسك
إيلون ماسك

اشترى الملياردير "إيلون ماسك" الرئيس التنفيذي لشركة"تسلا" عملاق تصنيع السيارات الكهربائية منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" وأصبح المالك للعصفور الأزرق رسميًا. 

أعلن رجل الأعمال في الأصل عن نيته شراء Twitter في أبريل المالك، ولكن أعقب ذلك 6 أشهر مضطربة من الشد والجذب والتهديد بالانسحاب من الصفقة ولكن في نهاية المطاف أتم الصفقة واستحوذ على الشركة التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار.

مع اقتراب إتمام الصفقة، نشر ماسك مقطع فيديو لنفسه وهو يحمل حوض مطبخ إلى المقر الرئيسي لإدارة "تويتر" في سان فرانسيسكو، وكتب على  تويتر إن "العصفور تم تحريره" و "الكوميديا ​​أصبحت الآن قانونية على تويتر".

قام ماسك بالفعل بإجراء بعض التغييرات المهمة داخل الهيكل الإداري على تويتر، حيث أقال الرئيس التنفيذي باراج أجراوال Parag Agrawal ، والمدير المالي نيد سيجال Ned Segal ، ورئيس السياسة فيجايا جادي. وبحسب ما جاء في التقارير كان الأخير مسؤولاً عن حظر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من استخدام تويتر. بالعودة إلى شهر مايو الماضي، أكد ماسك على أنه سيلغي الحظر الذي تفرضه المنصة على ترامب ورغم تصريحات ماسك إلا أن ترامب قال صراحة أنه لن يعود إلى Twitter وسيبقى بدلاً من ذلك في تطبيقه الخاص Truth Social.

علاوة على ذلك ، كشف إيلون ماسك أنه سيتم تشكيل "مجلس مراقبة المحتوى" ولن يتم إعادة أي حسابات تم إغلاقها أو اتخاذ قرارات خاصة بالمحتوى قبل بدء عمل اللجنة المعنية، في تغريدة محذوفة ، تحدث الرئيس التنفيذي لشركة Tesla أيضًا عن خطط لتقديم شارة إثبات عضوية للمنضمين إلى خدمة وخاصية Twitter Blue ، التي تكون من خلال اشتراك مدفوع.

وفقًا للإيداع المقدم إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية ، سيتم حذف Twitter رسميًا من بورصة نيويورك في 8 نوفمبر. وستمتلك شركة X Holdings I Inc. المملوكة للملياردير إيلون ماسك ، 100٪ من أسهم منصة التواصل الاجتماعي "تويتر".

لدى "ماسك" خطة بعيدة المدى بالنسبة لمنصة تويتر والاستحواذ هى المرحلة الأولى فقط من خطته لبناء "تطبيق فائق" أو التطبيق السوبر كما يسميه وهو سيغطي كل شيء بدءًا من خدمات التنقل إلى التسوق والتحويلات المصرفية في خطة لجعل المنصة تقوم بأكثر كثيرا من إمكانياتها السابقة التي كانت تقتصر على إبداء الرأي والمشاركات الحوارية، وستتوسع لتقديم خدمات تجارية لتكون في نهاية المطاف شبيهة بـ WeChat الصيني الذي يحتوي أيضًا على مزيج من ميزات الشبكات الاجتماعية والتجارة الإلكترونية.