قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

انسحاب أم احتجاج.. كواليس خلاف المغرب والجزائر داخل اجتماع وزراء الخارجية العرب

×

نفى المغرب ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن مغادرة وزير خارجيتها، ناصر بوريطة، اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية بالجزائر، بعد خلاف نظيره الجزائري، رمطان لعمامرة.

وقال مصدر دبلوماسي مغربي لوكالة الأنباء المغربية "ماب"، إن "وفد بلاده بقي داخل القاعة واحتج على عدم احترام خارطة المغرب، من قبل قناة جزائرية مما اضطر الجامعة العربية إلى إصدار بيان توضيحي ودفع ورئاسة الجلسة إلى تقديم اعتذار".

وحسب المصدر ذاته فإن "كل الأخبار الرائجة عن مغادرة الوفد المغربي لا أساس لها من الصحة"، مؤكدا أن "الوفد المغربي يدافع من داخل أروقة الاجتماعات على حقوقه المشروعة ومصالحه الحيوية".

واحتج الوفد المغربي على نشر وسيلة إعلام جزائرية خريطة المملكة من دون منطقة الصحراء الغربية، قبل أن تتراجع عن ذلك.

وقالت وسائل إعلام مغربية إن الوفد الذي يترأسه بوريطة، احتج على الخريطة التي نشرتها قناة جزائرية قالت إنها شريكة إعلامية لجامعة الدول العربية.

ونشرت قناة الجزائر الدولية AL24 News خريطة للعالم العربي على موقعها الإلكتروني تفصل المغرب عن الصحراء الغربية مما أثار تحفظ الوفد المغربي.

وسارعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان رسمي إلى نفي أن يكون لها شركاء إعلاميين في تغطية القمة العربية.

وأكدت الجامعة العربية، الأحد، أن الخلافات التي شهدتها الاجتماعات التحضيرية للقمة الـ31، والتي حدثت السبت، "تم تجاوزها".

وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، بعد اختتام اجتماعات وزراء الخارجية العرب التحضيرية للقمة العربية المقرر عقدها يومي الأول والثاني من نوفمبر القادم في الجزائر، إن "الخلافات التي كانت بالأمس، تم تجاوزها"، دون أن يقدم المزيد من التوضيح.

وأضاف أن "مجلس وزراء الخارجية العرب، توافق على جدول أعمال القمة ورفع للقادة مشاريع القرارات واللوائح"، مشيرا إلى أن "التوافق جرى في أجواء إيجابية"

يجتمع القادة العرب الثلاثاء في قمة تستضيفها الجزائر هي الأولى منذ ثلاث سنوات مع استمرار الانقسامات حول الصراعات التي تشهدها المنطقة، خصوصا في سوريا وليبيا، فضلا عن تطبيع بعض الدول علاقاتها مع إسرائيل، وفقا لـ"فرانس برس".

واجتمعت جامعة الدول العربية التي تضم 22 دولة، في آخر قمة في مارس 2019 في تونس، قبل تفشي وباء كوفيد-19.