أظهرت نتائج الفرز الأولية للأصوات في انتخابات الرئاسة بالبرازيل، الأحد، تقدم الرئيس جايير بولسونارو على منافسه الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي عادة ما يحصل حزبه العمال، على دعم أقوى في المناطق التي تٌعد أبطأ في إعلان النتائج.

وقالت المحكمة الانتخابية العليا في البرازي عبر موقعها على الإنترنت إنه بعد إحصاء 5.6% من الأصوات المسجلة على أجهزة الاقتراع الإلكتروني، حصل بولسونارو على 53.2% من الأصوات الصحيحة مقابل 46.8% لصالح لولا.

وتوجه الناخبون البرازيليون الأحد، إلى مراكز الاقتراع للمشاركة في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، التي تشهد منافسة حادة بين بولسونارو ولولا.

ومن المتوقع أن يؤدي الرئيس الفائز القسم في يناير المقبل، ويٌتوقع صدور النتائج النهائية في غضون ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع.

استطلاع: رئيس البرازيل يخسر شعبيته أمام خصمه اليساري قبل 6 أيام من جولة الإعادة

البرازيل .. بدء التصويت في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة

ويشكل السباق الرئاسي تحديا أمام الدولة الديمقراطية، حول ما إذا كانت ستختار سياسة اليمين، أم أنها ستعيد الرئيس اليساري السابق إلى الرئاسة.

ومن شأن فوز بولسونارو بولاية ثانية أن يبقي البرازيل على طريق إصلاحات السوق الحرة وتدابير أقل صرامة فيما يتعلق بحماية البيئة، مع تعزيز تحالف بين الأحزاب اليمينية وجماعات المصالح الزراعية القوية، التي مولت حملته.

في المقابل تعهد لولا بالعودة إلى النمو الاقتصادي الذي تقوده الدولة والسياسات الاجتماعية التي ساعدت على انتشال الملايين من براثن الفقر خلال طفرة أسعار السلع الأولية عندما حكم البرازيل لأول مرة، كما تعهد بالتصدي لتدمير غابات الأمازون المطيرة، وجعل البرازيل رائدة في محادثات المناخ العالمية.

وفي آخر استطلاع أجراه معهد "داتافولها" تقدم لولا بشكل طفيف حيث حصل على 53% من نوايا التصويت مقابل 47% للرئيس اليميني.