EN 
قال حزب الله اللبناني، الأحد، إنه جاهد وعمل على التوفيق بين الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي من أجل تشكيل الحكومة.
وأضاف نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في تصريحات صحفية "تقدمنا في بعض المحطات للتوفيق بين الرئيسي.. لكن سرعان ما كان الأمر يصل إلى نتائج سلبية.. كما عملنا على انتخاب رئيس لتلافي الوقوع في صراعات دستورية تعطل وتعيق أكثر مما هو لبنان معطل.. لكن وصلنا إلى انتهاء الاستحقاق الرسمي ولم ينتخب رئيس".
واعتبر قاسم أن ميشال عون له "الكثير من الإنجازات في البلاد.. فقد استطاع أن يمنع يد الأجنبي من التحكم بلبنان.. وساهم في نصرة المقاومة ضد العدو الإسرائيلي".
وتابع "في عهده.. وبفضل وحدة الموقف الرسمي والتعاون بين الجيش والشعب والمقاومة.. تم التوصل إلى إنجاز ترسيم الحدود البحرية".
وأكد أن حزب الله يؤيدي "دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري من أجل الحوار لتقريب وجهات النظر.. لعلنا نسرع في الوقت.. لأن انتخاب رئيس للجمهورية هو ضروري وطبيعي لأي حل يمكن أن يحدث على المستوى الاقتصادي والمالي والاجتماعي".
وكان آخر مرسوم وقعه ميشال عون، الأحد، يقضي باعتبار حكومة نجيب ميقاتي مستقيلة من مهامها.
وقال عون قبل مغادرته قصر الرئاسة في بعبدا "اليوم نهاية مرحلة.. ولكن هناك مرحلة ثانية تحتاج لنضال قوي للتغلب على صعابها".
وتابع "يجب أن نخرج لبنان من الحفرة العقيمة التي وضعوه فيها.. واتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي وقعناه مع إسرائيل سيسهم في ذلك".
وجاءت مغادرة عون قبل يوم يوم واحد من انتهاء ولايته رسميا ،ومدتها 6 سنوات، لكنه ترك البلاد بدون خليفة، لتدخل في وضع فوضوي لم يسبق له مثيل.
ويوم الاثنين، فشل البرلمان اللبناني، للمرة الرابعة، في انتخاب رئيس جديد للبلاد بسبب الانقسامات السياسية الحادة.
