قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، عدم السماح لـ الطالب الذي لم يحقق نسبة حضور في المدرسة قدرها (85%) من عدد أيام الدراسة الفعلية على الأقل “بعد حذف أيام الغياب بعذر مقبول” من دخول الامتحان كطالب منتظم".
وأصدر الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، كتابًا دوريًا بشأن متابعة الغياب اليومي، وانضباط سير الدراسة، إلحاقًا بالقرارات الوزارية، الصادرة بشأن تنظيم قبول أعذار غياب الطلاب والكتب الدورية الصادرة بشأن الاستعداد للعام الدراسي الجديد، لضمان حسن سير العملية التعليمية، بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي.
ونص الكتاب الدوري الصادر من وزير التربية والتعليم على :
- تفعيل التسجيل الإلكتروني للغياب أسبوعيًا لجميع المراحل التعليمية وخاصة غياب طلاب الشهادة الإعدادية والثانوية العامة
- إخطار أولياء الأمور بصفة دورية بموقف غياب أبنائهم أو عدم مواصلتهم لليوم الدراسي، طبقًا للإجراءات المنصوص عليها بالقرارات الوزارية المنظمة.
- تفعيل جدول الحصص المقرر لمعلمي الصفين الثالث الثانوي والثالث الإعـدادي
- اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المعلمين المتغيبين منهم، غير الملتزمين بتواجدهم بالحصص المقررة لهم.
وزير التعليم : المدرسة هي المكان الطبيعي للتعليم والتعلم
وكان قد وجه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رسالة جديدة للرأي العام عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: المدرسة هي المكان الطبيعي للتعليم والتعلم ، و التي يتم فيها تنفيذ جميع الأنشطة التعليمية والتعلمية، كما يتم فيها اجراء التقييم الحقيقي أثناء ممارسة الانشطة المتعددة ، ثم يعود الطالب إلى المنزل للراحة استعداداً ليوم جديد ، ولا عزاء لـ الدروس الخصوصية.
وأكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية و التعليم أن الوزارة تجري حوارا مجتمعيا حول الحلول المناسبة التي ترتقي بالعملية التعليمية.
وأضاف خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس الشيوخ برئاسة النائب نبيل دعبس قائلا: " الحوار يستمر لصالح الجميع حول الفلسفة و الاستراتيجية و الحلول المختلفة .
وقال :علينا جميعا أن نشارك في صنع القرار، والدروس الخصوصية عرض لمرض والحل هو علاج المرض ليس الحل بالمسكنات .
وأضاف الوزير، " المدرسة إذا ادت الدور المطلوب منها ستنتهي ظاهرة الدروس الخصوصية و هذا مانسعى اليه الآن ، و جميعنا نسعى لوضع حلول لتقوم المدرسة بدورها فالمدرسة هي المكان الرسمي للتعليم و التعلم و اذا قامت بدورها الطبيعي ستنتهي الدروس الخصوصية .
كما قال وزير التربية و التعليم " ما طرحته حول حوكمة الدروس الخصوصية و مجموعات التقوية كان مجرد فكرة ردا على سؤال النواب و الفكرة مطروحة للحوار المجتمعي و ما تستقر عليه المجالس النيابية ننفذه.
وأكد أن الحوكمة والتقنين كانت بغرض السيطرة و التطوير ، و تقوية دور مجموعات التقوية التي تنعقد في المدارس.
وقال وزير التربية و التعليم "الوزير مسئول عن الخدمات التعليمية التى تقدم و لذا نحاول تطويرها مستطردا بعض السناتر تشرح المناهج العلمية بطريقة المهرجانات و مش عايز اجيب فيديوهات اعرضها.
وأضاف:" الدروس الخصوصية امر واقع وهدفنا السيطرة على بيئة التدريس نفسها و اضاف " عندما كنا نغلق السناتر كانت تفتح في مكان اخر بعد اغلاقها بنصف ساعة.
و قال الوزير للنواب “ وقفوا الدروس الخصوصية و انا موافق و هدفنا تقوية دور المدرسة”.