قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ثلاثة من أعظم نعم الله تستوجب منك الشكر فورا فلا تغفلها

ثلاثة من أعظم نعم الله
ثلاثة من أعظم نعم الله

ثلاثة من أعظم نعم الله .. نعم الله على العبد لا تعد ولا تحصى لكن هناك من النعم المنسية التي تستوجب الشكر ويرد إليها كل النعم.. هذا ما قاله الدكتور رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف.

ثلاثة من أعظم نعم الله

ومن نعم الله عليك؛ يقول "عبد الرازق"، إن هناك ثلاث نعم من أعظم نعم الله التي لا تعد ولا تحصى، وترد إليها كافة نعم الله وهي من النعم المنسية، أولها نعمة الايجاد، نعمة الإمداد، وأخيرا نعمة الإرشاد.

وفي بيان نعمة الإيجاد؛ قال عبدالرازق إن اللله عزوجل هو الخالق والموجد والذي يبعث يوم القيامة، قال تعالى :“اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ”، وقال جل من قائل: “يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱذْكُرُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ هَلْ مِنْ خَٰلِقٍ غَيْرُ ٱللَّهِ يَرْزُقُكُم”.

وفي بيان نعمة الإمداد؛ قال: فالله تعالى هو الذي يعطي ويرزق يمد بالصحة والعافية والرزق والستر، يقول تعالى: “وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ، مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ، إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ”، وقال سبحانه أيضا:“وَمَا مِن دَآبَّةٍۢ فِى ٱلْأَرْضِ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ”.

وحول نعمة الإرشاد؛ قال، إن نعمة الإرشاد معلومة فهو الذي أرسل الرسل وأنزل الكتب ليهدي إلى الصراط المستقيم، قال تعالى: “وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ ٱللَّهِ”.

وأما بنعمة ربك فحدث

قالت دار الإفتاء في بيان قوله تعالى:"وأما بنعمة ربك فحدث"، إن الشرع الشريف قد حثّ الإنسان على أن يظهر ما تفضل الله عليه من النعم، وما لهذه النعم من أثر عليه، لما في ذلك من إظهار شكر الله تعالى عليها؛ فقال تعالى: ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ [الضحى: 11].

وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ نِعْمَةً، فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ أَنْ يُرَى أَثَرُ نِعْمَتِهِ عَلَى خَلْقِهِ» أخرجه الإمام أحمد في "المسند" -واللفظ له-، والترمذي في "السنن" وحسنه، والبيهقي في "السنن الكبرى" و"شعب الإيمان".

قال العلامة الصنعاني في "التحبير لإيضاح معاني التيسير" (4/ 555، ط. مكتبة الرشد): [والله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده؛ فشكره على نعمه، والاستعانة بها على طاعته، واتخاذها طريقًا إلى جنته أفضل من الزهد فيها، والتخلي عنها، ومجانبة أسبابها] اهـ.

وقال العلامة الشوكاني في "نيل الأوطار" (8/ 258، ط. دار الحديث): [إظهار النعمة من محبوبات المنعم، ويدل على ذلك: قوله تعالى: ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾؛ فإنَّ الأمرَ منه جل جلاله إذا لم يكن للوجوب كان للندب، وكلا القسمين ممَّا يحبه الله، فمَن أنعم الله عليه بنعمة مِن نعمه الظاهرة أو الباطنة فلْيُبالغ في إظهارها بكل ممكِنٍ، ما لم يصحب ذلك الإظهارَ رياءٌ أو عُجْبٌ]