الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مؤلف «هل لديكم مشاكل أخرى»: أفريقيا يجب أن تأخذ مكانتها بين الدول المُتقدمة

هل لديكم مشاكل أخرى؟
هل لديكم مشاكل أخرى؟

قال الكاتب حسن عباس، مؤلف كتاب "هل لديكم مشاكل أخرى"، إن الكتاب يُصدر باللغة العربية والإنجليزية عن الابتكارات التكنولوجية، ويُقدم ابتكارات جزئية غير مسبوقة لحل كل مشاكل المناخ والتكيف معه، لحين خفض درجة الحرارة لأكثر من درجتين قبل الثورة الصناعية.

وأوضح عباس، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الكتاب يُقدم ابتكارات جزئية غير مسبوقة لحل كل مشاكل المناخ والتكيف معه، لحين خفض درجة الحرارة لأكثر من درجتين قبل الثورة الصناعية، ومنها: انتهاء كارثة غرق الجزر والمدن الساحلية جزاء ذوبان الجليد، والقضاء على مشكلة حرائق الغابات، والقضاء على الشح المائي وزيادة كمية المياه العذبة الدوارة بالكوكب، والقضاء على التصحر والجفاف، والقضاء على المجاعات ونقص الغذاء بالعالم، وخفض نسبة الكربون مع استمرارية استخدام الوقود الأحفوري.

وأضاف أن الكتاب يُناقش أيضًا التحديات الأساسية التي ما زلنا نواجهها حتى اليوم، حيث يرى أن تلك التحديات غير مرتبطة بالعجز التكنولوجي أو الفكري؛ لتحقيق تغيير منهجي، لكن الافتقار إلى الإرادة السياسية المطلوبة للقيام بمواجهة التغيرات المناخية هو أحد أهم الأسباب في ذلك.

أفريقيا ضمن الدول المتقدمة

كما يرى الكاتب أن أفريقيا يجب أن تأخذ مكانتها بين الدول المُتقدمة دون نقص في الغذاء أو التصحر والجفاف وشح المياه والهجرة غير الشرعية.

وذكر مؤلف كتاب "هل لديكم مشاكل أخرى"، أن التغيرات المناخية من أخطر القضايا الموجودة على الساحة، ولا بد لجميع الدول التكاتف لمواجهة آثار تلك التغيرات، حيث ستوثر على حياة ملايين البشر خلال الفترة المُقبلة، حيث يهتم العالم حاليًا بقضية التغيرات المناخية وهي تعتبر من أهم قضايا العصر الحالي التي تُهدد وجود البشرية وتؤثر على القطاع الإنسانى بأكمله وعلى مختلف نواحى الحياة البيئية والاقتصادية والاجتماعية.

وأكد "عباس" أن اختيار مصر لاستضافة وتنظيم قمة المناخ، هذا الحدث العالمي الضخم، يأتي تعــبيرًا عــن الثقــة الكاملــة في قدرة مصر، ليس فقط على التنظيم الناجح، والترتيبات الخاصة باستضافة هذا العدد الهائل من المشاركين من أنحاء العالم من قيادات ووفود وخبراء، بل الأهم من ذلك هو ثقة العالم في قدرة مصر على قيادة الجهود الدولية في مجال التعامل مع التغيرات المناخية وآثارها.