أكد الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، أن الرخصة الذهبية يتم منحها لتكون بديلة عن جميع الرخص، وهي رخصة واحدة تكون بمثابة الموافقة على بداية النشاط إنشاءً، وتنفيذاً، وإدارةً، مشيرا إلى أن الرخصة الذهبية توفر الكثير للمستثمرين.
الرخصة الذهبية التجريبية
وقال "جاب الله"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، إن الدولة المصرية بدأت الإعلان عن الرخصة الذهبية منذ شهر أبريل الماضي.
وأوضح أن الرخصة الذهبية تعتبر ميزة، لعدة مجالات، منها: الهيدروجين الأخضر، وصناعة السيارات الكهربائية، والبنية التحتية، ومشروعات تحلية المياه، والطاقة المتجددة.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أنه ترددت بعض المطالبات المتعلقة بتوسيع مجالات الرخصة الذهبية لتشمل عدة مجالات أخرى، وذلك أثناء المؤتمر الاقتصادي.
ولفت إلى أن المستثمرين والمشاركين تفاجأوا بسرعة استجابة الرئيس ودعمه، حيث وجه الرئيس السيسي بإصدار الرخصة الذهبية لمدة ثلاثة أشهر ، إصداراً تجريبياً، وذلك استجابة لطلبات المستثمرين.