قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، تعقيبا على حملة لتنظيم الأسرة وتطوير قدرات السيدات تستمر لمدة 3 أيام، إن تنظيم الأسرة لا يقتصر على وسائل منع وتقليل فرص الحمل، وهو مفهوم مرتبط بصحة الأسرة، والمرأة، والطفل، والهدف من الحملة هو نقل المعلومات الصحية إلى الأم سواء كانت أنجبت فعليًا، أو مقبلة على الإنجاب، أو حتى المرأة في سن الزواج.

وتابع الدكتور حسام عبد الغفار ، خلال مكالمة هاتفية لـ برنامج "صباح الورد"، والمذاع على فضائية "تن"، أن الحملة تضم معلومات مرتبطة بالسن الأمثل للزواج ، والسن الأنسب للإنجاب، والفترات البينية المناسبة بين الطفل والآخر، موضحًا أن السن الأمثل للزواج من الناحية الصحية هو سن ما بعد العشرين، وما قبل هذه السن تكون الأم أكثر عرضة للإجهاد، والأنيميا، وعدم الاستقرار النفسي والعاطفي.

وأضاف "عبد الغفار"، أن تأخير الحمل إلى ما بعد السنة الأولى من الزواج من شأنه أن يجعل المرأة أكثر قدرة من الناحية الصحية، وكذالك الأطفال، منوهًا أن الإنجاب في سن مبكرة يؤثر على الحالة الصحية للطفل .

الزواج المبكر يصيب الأطفال بالتقزم

واسترسل، أن الإنجاب في سن مبكرة قد يُسبب للطفل أمراضاً مثل الأنميا ، والتقزم ، وبالتالي فإن القوافل تهدف لنقل هذه المعلومات الصحية للأم، وفي نفس الوقت من المهم أن تكون الأسرة والمرأة توفير دخل للمنزل والأسرة من خلال المعارض، والمشاريع المتناهية للصغر ، من أجل الاستقرار الاجتماعي ، وتحسين الوضع الصحي النفسي .

وأشار إلى أن وزارة الصحة تتحرك على ترسيخ مفهوم الصحة بشكل عام، من جوانبها الاجتماعية، والنفسية ، وتوفير أسلوب حياة صحي من الناحية النفسية، والروحية .

ولفت إلى أن هناك تنسيقاً مع وزارتي التضامن والتخطيط من أجل توفير المشروعات الصغيرة من خلال قوافل تنظيم الأسرة .