الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيان عاجل من نانسي بيلوسي بعد الهجوم على زوجها

صدى البلد

قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إنها وبقية أفراد عائلتها "صدموا" من الهجوم المزعج بالمطرقة على زوجها بول، الذي يزعم أنه من قبل متسلل كان يبحث عنها.

وحسب "ديلي بيست" الأمريكي، قالت بيلوسي في أول بيان لها بشأن الاعتداء:"صباح أمس، اقتحم رجل عنيف منزل عائلتنا، وطلب مني مواجهتي وهاجم زوجي بول بوحشية".

وأضافت نانسي بيلوسي في بيانها:"'أبنائنا وأحفادنا وأنا نشعر بالحزن والصدمة بسبب الهجوم الذي يهدد الحياة على بوب. ونحن ممتنون للاستجابة السريعة لخدمات إنفاذ القانون والطوارئ، وللرعاية الطبية المنقذة للحياة التي يتلقاها".

وتمكن بول بيلوسي (82 عاما) من الاتصال بالرقم 911 خلال عملية الاقتحام، وأبلغ الشرطة. ويزعم أن المشتبه به، ديفيد ديباب، صدمه في رأسه بمطرقة، مما أدى إلى كسر جمجمته.

وخضع لعملية جراحية يوم الجمعة، وقالت زوجته إن "حالته مستمرة في التحسن".

تفاصيل الهجوم

كشف رئيس شرطة سان فرانسيسكو الأمريكية، السبت، أن الاعتداء على بول بيلوسي زوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لم يكن هجومًا عشوائيًا.

وكانت الشرطة قالت أن  منفذ الهجوم يدعي ديفيد ديباب ويبلغ من 42 عاما، وقد تم إلقاء القبض عليه أثناء الهجوم على بول بيلوسي بالمطرقة، وأنها سوف توجه له تهم الشروع في القتل والاعتداء بآلة قاتلة والسطو وعدة تهم جنائية أخرى.

وقالت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية وصحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر إن المهاجم صاح “أين نانسي؟” قبل الهجوم وأنه أخبر الشرطة أيضا عندما وصلت إلى المكان إنه كان “في انتظار نانسي”.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر قولها إن منفذ الهجوم على بول بيلوسي له ميول يمينية متطرفة، وأن منشوراته على موقع "فيسبوك" بها إشارات  لنظريات مؤامرة معادية للسامية، وانتقادا للنساء، والاعتداء الجنسي الشيطاني على الأطفال، والرقابة التي تفرضها شركات التكنولوجيا، وقضايا أخرى يثيرها اليمين المتطرف.

وقالت شرطة الكونجرس إن رئيسة مجلس النواب المنتمية إلى الحزب الديمقراطي والتالية في التسلسل القيادي للرئيس الأمريكي كانت في واشنطن مع طاقم حراستها وقت الهجوم.