مأساة بكل ماتحمله الكلمة من معنى، تعرضت لها أسرة الطالب "سيف" بمحافظة دمياط، وذلك نتيجة لغياب التربية السليمة للأطفال بعد أن تنمر عليه أحد زملائه بعد نشوب مشادة كلامية بينهما، الأمر الذى أدى إلى تعرض الطفل "سيف" لضغط عصبي شديد أدى إلى وفاته عقب هذه المشادة.
وفاة الطفل "سيف" نتيجة هذه المشادة والتنمر من زميله لم تكن أبدا بالأمر السهل، ولا يليق أن نستهين بهذه الأمور التى حذرنا من الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم حينما قال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ)، وأيضًا في قوله تعالى ( وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ )، وهو ما حدث بالفعل في هذه الواقعة المأساوية التى لم يتحمل فيها هذا الطفل الصغير الأثر النفسي الذى تعرض له عقب التنمر والمشادة مع زميله، فكانت النتيجة وفاته وألم كبير لأسرته عقب رحيله.
تفاصيل الواقعة
أكد محسن أبو سمير والد الطالب سيف الذي تم نقله للعناية المركزة بمستشفي دمياط العام بعد تعرضه لأزمة صحية بالمدرسة، أن ما أشيع حول إصابة ابنه نتيجة مشاجرة مع زميل له بالمدرسة وضربه بآلة حادة غير صحيح.
وتابع أن حقيقة ما حدث لابنه هو خلاف بينه وبين زميل له وحصلت مشادة كلامية، فسيف انفعل وغالبا الكلام زعله وبناء عليه فقد الوعي وتم نقله للمستشفى فورا لتوقف عضلة القلب وتم عمل إنعاش للقلب.
وأشار إلى أن ابنه لم يتعرض للضربولكنه قضاء الله وقدره أن يصاب ابنه بأزمة قلبية بعد مشادة كلامية.
كانت قد وقعت مشادة كلامية بين طالبين بمدرسة مشرفة الإعدادية بمركز دمياط، امس الأول الخميس أدت الى إغماء الطالب سيف ونقله إلى المستشفى العام بدمياط.