تستعد السينمات العالمية لاستقبال الجزء الثاني من سلسلة Avatar بعد مرور 13 عاما على طرح النسخة الأولى منه الذي حقق نجاحا كبيرا وتصدر شباك الإيرادات لمدة سنوات.
ورغم طول مدة الانتظار إلا أن الجمهور على موعد مع وجبة دسمة من أحداث Avatar التخيلية، فيما يمتد الجزء الثاني لأكثر من 3 ساعات في وقت تشغيله ولم يحدد عدد الدقائق بالظبط.
وأكد المخرج جيمس كاميرون في تصريحات له من قبل أن فيلم Avatar الجديد ستدور أحداثه خلال مدة طويلة، فيما لم تعلق ديزني على هذه الأنباء.
من المقرر طرح الفيلم في أمريكا الشمالية، يوم 16 ديسمبر المقبل، وتدور أحداثه بعد مرور 10 سنوات على النسخة الأولى التي شهدت تفوق الكائنات الخيالية على غزو البشر لأراضيهم.
الجزء الأول من فيلم Avatar عام 2009 دارت أحداثه في (القمر الفريد باندورا) الذي يكتشف مجموعة من البشر احتوائه على معدن فائق الأهمية من الناحية الاقتصادية، يقومون بتنفيذ خطة محكمة لغزوه على الفور.
لكن على هذا القمر تعيش كائنات زرقاء البشرة تٌدعى (نافي) يتمتعون بحب جارف لكوكبهم وطبيعته المدهشة، ويتصلون معه جسدياً ونفسياً، لذا عندما يبدأ هؤلاء في الدفاع عن كوكبهم، ينضم إليهم بعض البشر ليواجهوا قادة الغزو في معركة طاحنة ستحدد مصير باندورا والبشر إلى الأبد.
انتهت شركة ديزني من تصوير الجزء الثالث من سلسلة Avatar، بعد فترة قليلة من الإعلان عن إنتاجه، لاستغلال نجاح الجزء الأول غير المسبوق، ويخرجهما الكندي جيمس كاميرون أيضا.
ومن المقرر أن تمتد السلسلة إلى 5 أجزاء، لكن مواعيد طرحهم ستتغير بمرور الوقت وفق ما تسمح به جائحة كورونا.
نال فيلم Avatar الذي طرح عام 2009 من إخراج جيمس كاميرون العديد من ترشيحات وجوائز الأوسكار، بلغت 9 ترشيحات، بما فيها أفضل صورة وأفضل إخراج.