تستضيف دار الأوبرا السلطانية في العاصمة العُمانية مسقط، الأحد، حفل توزيع جوائز الآغا خان للموسيقى والحفلات الموسيقية المصاحبة.
تتضمّن الحفلة إعلان الفائزين بالجائزة في فئة الأداء، إلى جانب تقديم جائزة الراعي الخاصّة، وإحياء فقرات موسيقية تجمع بين الفائزين العشرة من 13 دولة، عبر عرضٍ موسيقي يشارك فيه أساتذة الموسيقى الحاصلين على جوائز الآغا خان للموسيقى، والفنّانون الفرديون، والفرق الموسيقية المتأهّلة.
كما ستؤدّي الفرقة التابعة لبرنامج الآغا خان للموسيقى، مقطوعات موسيقية مستوحاة من الجذور العميقة العائدة لثقافات الشرق الأوسط، وحوض البحر الأبيض المتوسط، وجنوب آسيا وآسيا الوسطى والصين.
حفظ التراث الموسيقي
يتميّز الفائزون بحفاظهم على التراث الموسيقي وتطويره بشكلٍ مستمرّ، واعتمادهم على قوّة الموسيقى في رفع مستوى الوعي بالقضايا الاجتماعية والبيئية.
الفائزون بجائزة الآغا خان للموسيقى لدورة عام 2022:
ذاكر حسين (الهند)، فاز بجائزة خاصّة عن فئة "الإنجاز مدى الحياة"، تقديراً لأسلوبه البارز والمتميّز في الموسيقى المستنيرة عبر الثقافات، التي رفعت من مكانة آلة الطبلة في الهند والعالم.
أفيل بوكوم (مالي)، مغنّي وعازف غيتار، تمزج موسيقاه بين الغيتار والآلات المحلّية، وتحاكي صدى "موسيقى البلوز الصحراوية" بأسلوبٍ حيوي.
أسين خان لانغا (الهند)، مغنّي وملحّن وعازف آلة سارانجي، ويؤدّي الشعر الصوفي المترافق مع ألحان تقليدية بتوزيعٍ حديث.
كمبان منت أعل وركان (موريتانيا)، مغنّية وعازفة على آلة "آردين" الوترية (القيثارة)، تهتمّ بموسيقى "غريوت" الخاصّة بموريتانيا بأسلوبٍ تقليدي.
داود خان سادوزاي (أفغانستان)، أحد روّاد العزف على آلة الرُباب الأفغانية، له تأثير كبير في الحفاظ على الموسيقى الأفغانية وتطويرها ونشرها.
بيني تشاندرا ريني (إندونيسيا)، ملحّنة مرتجلة ومغنّية، ساهمت معرفتها الواسعة بالفنون الإندونيسية التقليدية في إبداع وتأليف مقطوعات موسيقية جديدة وأدائها حول العالم.
شوميك داتا (المملكة المتحدة)، يتميّز بالعزف على آلة "سارود"، وهو يمزج مهاراته في الموسيقى الكلاسيكية الهندوستانية مع موسيقى البوب والروك والإلكترونيكا، والموسيقى التصويرية للأفلام.
يحيى حسين عبد الله (تنزانيا)، يهتمّ بالأغاني التعبّدية (الروحانية)، فضلاً عن تجويده للقرآن. ألّف العديد من المقطوعات الموسيقية وغنّى باللغة السواحيلية المحلّية ( 126 لهجة) في تنزانيا.
ياسمين شاه حسيني (إيران)، رائدة في العزف على آلة العود، ساهمت في استعادة مكانة هذه الآلة في الموسيقى الإيرانية من خلال مؤلّفاتها وارتجالاتها.
زارسانغا "زرسانگہ" (باكستان)، مغنّية تُعرف باسم ملكة الفولكلور البشتوني، لتفانيها بالمحافظة على الموسيقى التقليدية المنقولة شفهياً، الخاصّة بقبائل البشتون.
فئة التنويهات الخاصّة
دِلشاد خان (الهند)، عازف على آلة سارانجي من الجيل العاشر، وظّف تلك الآلة في عزف الموسيقى التصويرية للأفلام.
فرقة غُولشان (إيران)، تضمّ أربع نساء يعزفن الموسيقى التقليدية الإيرانية بأصواتٍ مميّزة ومعاصرة، وينشطن كمعلمات للموسيقى.
سين زهور "سائين ظهور" (باكستان)، موسيقي من البنجاب، أمضى حياته في غناء الشعر الصوفي في الأضرحة والمهرجانات المحلّية، مصحوباً برقصٍ مفعم بالسعادة.
محمد موسوي ومعهد ماهور (إيران)
مؤسّس ومدير معهد ماهور للثقافة والفنون، قدّم مساهمات أساسية في تطوير الموسيقى الإيرانية وعلومها.
ذو الكفل وفرقة بُرعام (إقليم آتشيه، إندونيسيا)، ساهم ذو الكفل في إحياء الأغاني التقليدية الخاصّة في إقليم آتشيه، وشجّع الشباب على المشاركة في فرقته "بُرعام" التي تهتمّ بالغناء والضرب على الطبول.
فئة التميز
مسلّم الكثيري (عُمان)، الفائز بجائزة خاصّة عن فئة التميّز في خدمة التراث الموسيقي العُماني. هو باحث في الفنون الموسيقية ومؤدّي وملحّن. قدّم مساهمات مهمّة في جمع الموسيقى العُمانية وتوثيقها ونشرها.