الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أزمة صفقة الحبوب.. اتصالات جارية بين تركيا وروسيا ودعوات لاجتماع مجلس الأمن

تصدير الحبوب الأوكرانية
تصدير الحبوب الأوكرانية

أعلن مصدر دبلوماسي في أنقرة أن تركيا بالتنسيق مع الأمم المتحدة بدأت اتصالات مع روسيا بعد قرار موسكو تعليق مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب.

وحسب “روسيا اليوم”، قال المصدر: "بدأنا الاتصالات بالتنسيق مع الأمم المتحدة".

وردًا على سؤال حول ما إذا كانت المفاوضات مع روسيا يمكن أن تؤدي إلى نتيجة إيجابية، أشار المصدر إلى أنه "من الصعب الحديث عن أي شيء الآن".

وكان مصدر في اسطنبول، كشف في وقت سابق، أن الجانب التركي لم يتلق حتى الآن إخطارًا بتعليق مشاركة روسيا في "صفقة الحبوب"، الأمر الذي يدعو للأسف.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق، تعليق مشاركتها في صفقة الحبوب عبر البحر الأسود، وذلك بعد الهجوم الإرهابي الذي شنته كييف على سيفاستوبول.

وكشفت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من اليوم أن نظام كييف نفذ هجومًا إرهابيًا على سفن أسطول البحر الأسود وسفن مدنية في سيفاستوبول، باستخدام طائرات مسيرة.

وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن متخصصين بريطانيين شاركوا بشكل مباشر في تنفيذ الهجوم الإرهابي فجر اليوم على سفن البحر الأسود في ميناء سيفاستوبول.

تبليغ الأمم المتحدة

وأفادت وكالة "رويترز" للأنباء، منذ قليل، بأن روسيا أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة بتعليق مشاركتها في اتفاقية تصدير الحبوب بدءا من اليوم ولأجل غير مسمى.

وقالت روسيا للأمم المتحدة، إنه لا يمكنها ضمان أمن وسلامة السفن المدنية في البحر الأسود بعد استهداف أسطول موسكو.

من جانبه، قال نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة إنه طلب عقد اجتماع بمجلس الأمن يوم الاثنين المقبل بعد استهداف أسطولها في البحر الأسود

وحسب "روسيا اليوم"، أعلن مصدر في الأمم المتحدة عن عقد اجتماع لمجلس الأمن في الأيام المقبلة على خلفية تعليق مشاركة روسيا في صفقة حبوب البحر الأسود.

من جانبه، علق وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم السبت، على تعليق روسيا مشاركتها في اتفاق صادرات الحبوب، مؤكدًا أن موسكو تهدد الأمن الغذائي العالمي وتنشر الجوع.

وأوضح كوليبا في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، أن روسيا تسعى لإغلاق ممرات الحبوب بذريعة كاذبة، داعيًا المجتمع الدولي للضغط على موسكو للعودة إلى اتفاق صادرات الحبوب.

وأشار إلى أن أوكرانيا حذرت في السابق من عدم التزام موسكو باتفاق الحبوب، وإفساد مبادرة حبوب البحر الأسود.