أعلنت الأمم المتحدة ، أن أكثر من 3.4 ملايين شخص نزحوا في غرب ووسط أفريقيا، بسبب الدمار الناجم عن الفيضانات.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الفيضانات تسببت بمقتل المئات وتشريد الآلاف في النيجر ومالي وبوركينا فاسو.
ونوهت الأمم المتحدة في بيان لها، بأن الفيضانات في تشاد ألحقت أضرارا بالغة لأكثر من مليون شخص- جاء على إثرها إعلان الحكومة التشادية حالة الطوارئ.
ولفتت في بيانها يبقى الأكثر ضعفاً هم الأكثر تضرراً، إذتهدد المجاعة حوالى 22 مليون نسمة في كينيا والصومال وإثيوبيا، بحسب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بعد أربعة مواسم من أمطار غير كافية، بحسب تقارير الأمم المتحدة.
وأكد البنك الدولي ، أن الكارثة قد توقع حوالى تسعة ملايين شخص في براثن الفقر.
مشكلة التمويل
ويشكل المال أحد الحلول خصوصاً بالنسبة إلى صغار المزارعين الذين يواجهون تغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي، وفق كلير ماكونيل من مركز "أي 3 جي" للأبحاث.
وأكدت الأمم المتحدة ، أنه يمكن أن يقلل الناس في البلدان الغنية استهلاكهم للحوم وبالتالي استخدام الحبوب لإطعام الماشية. ويمكن أن تنوع الدول في كل أنحاء العالم وجباتها الغذائية بعيداً عن استخدام الأرز والذرة والقمح والبطاطا.
ويمكن أن تساهم مصر التي تستضيف "كوب 27" في نشر هذه الحلول، خصوصاً أن الدولة تدعم استيراد القمح لإبقاء ثمن الخبز رخيص، بحسب تقرير نشرته وكالة فرانس برس أمس.
فيضانات الفلبين
وصلت العاصفة المدارية نالجي التي تهدد العاصمة مانيلا اليوم السبت، إلى الفيليبين بعدما سبقتها فيضانات وانزلاقات تربة خلفت 45 قتيلا على الأقل وفقا لأرقام رسمية جديدة مخفضة.
لكن الدمار بدأ قبل وقت طويل من وصول العاصفة إلى البر. فقد غمرت أمطار غزيرة مناطق ريفية في جنوب جزيرة مينداناو الخميس الماضي أعقبتها انزلاقات تربة وفيضانات قاتلة أمس الأول.
وعدلت الحكومة الحصيلة الرسمية لضحايا العاصفة بعد الظهر من 72 إلى 45 قتيلا. وأقر مسؤولو الدفاع المدني بأن عناصر فرق الإنقاذ الذين أرسلوا إلى جنوب البلاد الذي غمرته الفيضانات أمس الجمعة أخطأوا في إحصاء العدد إذ تم احتساب بعض الضحايا مرتين.
ارتفاع درجات الحرارة
ويحذر العلماء من أن العواصف باتت أكثر شدة في وقت ترتفع درجات حرارة العالم نتيجة التغير المناخي.
وفي محاربة ظاهرة الاحتباس الحراري يعتبر غاز ثاني أكسيد الكربون عدوا يتصدر قائمة الترتيب، لكنه ليس لوحده. إذ يعد الميثان، الذي أُهمل لفترة طويلة، غازا ذا قدرة على الاحتفاظ بالحرارة أكثر بـ 80 مرة من ثاني أكسيد الكربون فيما تبقى مقاومته أسهل وأسرع، إلا أن نسبة انبعاثاته بلغت حاليا مستويات قياسية.
وحققت انبعاثات الميثان "قفزة غير مسبوقة" في العام 2021، لتصل إلى مستوى قياسي، وفق ما كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجويةفي تقرير نشر الأربعاء الماضي.