أعرب وزير الخارجية، سامح شكري، عن تفاؤله بالقمة العربية المرتقبة، ودعا أطراف النزاع في ليبيا إلى احترام اتفاق الصخيرات، مطالبا الأمم المتحدة والجهات المعنية بالتعامل مع الحكومة الليبية الشرعية.
وعن الحوار المصري مع أنقرة، قال سامح شكري، خلال لقاء أجراه وزير الخارجية مع قناة العربية في الجزائر: لقد توقفت الجلسات الاستكشافية، بعد جولتين لأنه لم يطرأ تغير في ممارسات تركيا في ليبيا.
وعن العلاقات مع إثيوبيا حيال سد النهضة، قال: أدعو الدول المستفيدة من نهر النيل إلى الالتزام باتفاق المبادئ الذي ينظم أوضاعها.
وتوجه سامح شكري وزير الخارجية إلى العاصمة الجزائرية اليوم الجمعة؛ للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، وذلك في إطار الإعداد لاجتماعات الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المقرر عقدها يومي ١ و٢ نوفمبر ٢٠٢٢ بالجزائر.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سوف يشارك على مدار يومي ٢٩ و٣٠ أكتوبر الجاري في اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب، والذي سيتولى النظر في جدول الأعمال ومشاريع القرارات المطروحة على القمة، فضلاً عن مشاركة الوزير سامح شكري في الجلسة التشاورية المغلقة التي سيعقدها السادة الوزراء صباح يوم الأحد ٣٠ الجاري.
وأشار السفير أبو زيد، إلى أن انعقاد القمة العربية بعد انقطاع دام لأكثر من عامين يكسبها أهمية خاصة، لاسيما لكونها تنعقد في ظل ظروف دولية بالغة الدقة، وتحديات جسام تقتضي تعزيز آليات العمل العربي المشترك والتضامن بين الدول العربية من أجل مواجهة تلك التحديات، بما يحقق المصالح المشتركة للشعوب العربية.