أعلن الأمير الوليد بن طلال في بيان، إنهاء تحويل حصته وحصة شركة "المملكة القابضة" في أسهم تويتر الحالية بقيمة 7 مليارات ريال أو 1.89 مليار دولار إلى شركة تويتر الخاصة الجديدة، ليكونا بذلك ثاني أكبر المساهمين في الشركة بعد إيلون ماسك.
وبعد إعلان ماسك نيته شراء منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة، أعرب رئيس شركة "المملكة القابضة" عن ثقته في دفع وتعظيم ماسك إمكانات تويتر الكبيرة، مشيراً إلى التواصل معه ووصفه بـ"الصديق الجديد".
وقال الأمير الوليد بن طلال في تغريدة نشرها في مايو الماضي، إنه سيحتفظ بحصته البالغة نحو 1.9 مليار دولار في تويتر وينضم لرحلة تويتر "المثيرة".
أتى إعلان الأمير الوليد بن طلال، بعد أن خرجت أخيراً صفقة تويتر إلى النور عقب مخاض طويل وعسير، حيث تم إتمام الصفقة ليحقق ماسك حلمه بالاستحواذ على تويتر وتحويلها إلى منصة تدعم حرية التعبير حسب قوله، معلناً أن "الطائر بات حراً".