ذكرت صحيفة "دويتشه فيرتشافتس ناخريختن"، أن الاقتصاد الألماني دخل في حالة ركود في ظل ارتفاع أسعار الطاقة، الأمر الذي أثر على أداء القطاع الصناعي، عصب أكبر اقتصاد في أوروبا.
وبحسب خبراء من المعهد الألماني للأبحاث الاقتصادية، فإن الدخول في حالة الركود يرجع إلى أزمة الطاقة والتضخم وحالة "التبريد" (تراجع عام) في الاقتصاد العالمي.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن الاقتصاد البريطاني دخل أيضا في حالة الركود، ومن الأسباب الرئيسية وراء ذلك حالة عدم الاستقرار السياسي في المملكة المتحدة وأزمة الطاقة.
وبعد إطلاق روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا فرضت الدول الغربية عقوبات على موسكو، الأمر الذي أثر على إمدادات موارد الطاقة من روسيا، بما في ذلك الغاز، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا وأجج التضخم في دول الاتحاد الأوروبي.