رفضت وزارة الخارجية الفرنسية، تصريحات، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي فسر العملية الخاصة في أوكرانيا على أنها معركة ضد الهيمنة الغربية.
وكان الرئيس الروسي قد صرّح متحدثا في اجتماع لمنتدى فالداي، إن كييف بدعم من الغرب، تخلت علنا عن اتفاقيات مينسك، وأن توسع الناتو غير مقبول بالنسبة لروسيا، مشددا على أن الغرب تحديدا وليس روسيا من أوصل العالم والأحداث في أوكرانيا، إلى الوضع الحالي في العالم، بما في ذلك العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن كلير ليجيندر، تعليقا على تصريحات بوتين: "ما يحاول فلاديمير بوتين القيام به هو إعادتنا إلى وضع نعود فيه إلى منطق الكتل العسكرية. ونحن نريد تجنب مثل هذا التقسيم للعالم".
وقبل يوم، أشار الرئيس الروسي إلى أن حلف الناتو رفض مراعاة مصالح روسيا، في حين أن قرار توسع الناتو كان غير مقبول بالنسبة لروسيا.
علاوة على ذلك، صرّح بوتين في وقت سابق بأنه جرى تجاهل جميع محاولات روسيا للدخول في حوار مع الغرب بشأن القضايا المقلقة، بما في ذلك بشأن الاستقرار الاستراتيجي.
روسيا كانت أطلقت عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا يوم 24 فبراير. وحدد الرئيس فلاديمير بوتين هدفها بـ"حماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات"، وفق تعبيره.