ارتفعت إيرادات شركة فولفو السويدية لتصنيع السيارات بنسبة 30٪ على أساس سنوي في الربع الثالث من عام 2022 ، على الرغم من انخفاض المبيعات نتيجة القيود على الإنتاج منها نقص الإمداد المستمر وعمليات الإغلاق المتكرر في الصين.

باعت العلامة التجارية السويدية ، المملوكة لعملاق السيارات الصيني Geely جيلي ، 138 ألف سيارة في الفترة من يوليو إلى سبتمبر الماضي، مما يمثل انخفاضًا في مبيعات التجزئة بنسبة 8٪ - حيث باعت ما يصل إلى 150 ألف وحدة في الربع الثالث من عام 2021.

توقعت volvo في تقريرها انخفاضًا في حجم المبيعات عما حققته في عام 2021، حتى قبل إعلان الربع الثالث من 2022.

بلغت إيرادات فولفو في نهاية الربع الثالث من العام الحالي، 79.3 مليار كرونة سويدية (6.3 مليار جنيه إسترليني) ، بينما بلغ إجمالي الأرباح 3.5 مليار كرونة سويدية (278 مليون جنيه إسترليني).

أرجع الرئيس التنفيذي لـ "فولفو" جيم روان هذه النتائج المخيبة للآمال وتباطؤ حركة المبيعات إلى ارتفاع أسعار المواد ونقص أشباه الموصلات الذي ما زال مستمرا رغم انفراجة الأزمة قليلا وعمليات الإغلاق في الصين لتحجيم انتشار وباء كوفيد 19 وموجات الحر المتتالية.

أضاف "روان": "أثر عدم اليقين وضبابية المشهد الاقتصادي في جميع أنحاء العالم على أدائنا في الربع الثالث من 2022 ولكن مع وجود منظمة ذكية ومرنة، ومركز مالي قوي وسيولة وافرة ، نحن على ثقة من أننا سنتغلب على التحديات الموجودة حاليا"

قبل الكشف عن طراز فولفو EX90 الكهربائية متعددة الاستخدامات في 9 نوفمبر ، ظلت مبيعات طرازات recharge مرضية بالنسبة للشركة.

ارتفع عدد السيارات الكهربائية التي باعتها فولفو في الربع الثالث بنسبة 87٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ، لتشكل 7٪ من إجمالي مبيعاتها، حيث باعت ما يصل إلى 6 آلاف مركبة كهربائية في سبتمبر وحده وهو ما يمثل 12٪ من إجمالي مبيعاتها في هذا الشهر.

فولفو في إعلان جديد لـ EX90: انتظروا أكثر التصميمات الداخلية أناقة

فولفو EX90 بمستشعرات في الكابينة تحميك من "الموت الحراري"

أوضح روان: "نحن في طريق مثير للتحول إلى شركة سيارات كهربائية بالكامل بحلول عام 2030 والوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2040. لا تزال نركز على هذا الاتجاه الاستراتيجي"

نجحت فولفو بالفعل في خفض نسب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير في عملية إنتاجها ومصانعها، حيث انخفضت الانبعاثات بنسبة 11.8٪ لكل سيارة مقارنة بعام 2018 ، ولكنها ما زالت في أول الطريق الطموح الذي يهدف في نهاية المطاف تحقيق خفض بنسبة 40٪ في الانبعاثات لكل سيارة بحلول عام 2025.