EN
أثار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لطالب يشعل سيجارة داخل الفصل أثناء اليوم الدراسي ولكن كان لم يعلم أن أحد زملائه يقوم بتصويره .
طالب يدخن سيجارة داخل الفصل
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك فيديو تم تصويره داخل أحد الفصول الدراسية لأحد الطالب يتحدي معلم الفصل ويقوم بإشعال سيجارة داخل الفصل .
وظهر في الفيديو طالب يجلس في المقعد الأول في الفصل وفي خلسة أثناء شرح المدرس وانشغاله بالكتابة على السبورة وهو غير ملفت الطالب قام الطالب بأخذ ولاعة من أحد الطلاب الآخرين وقام بإشعال سيجارة في تعالي وتبجح وتحدي صريح للمدرس، ولم يكتفي بذلك بل تعمد انه يراه المدرس أثناء تدخينه السيجارة.
وحرص الطلاب الحاضرين في الحصة والفصل علي تصوير مقطع الفيديو للطالب وتنزيله علي مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا وتم تداوله تحت عنوان مقلب السجاير.
وكان قد شهد الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، مساء اليوم، احتفالية يوم المعلم، والتي تُنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ تقديرًا منها لدور المعلم العظيم، ومكانته المتميزة في العملية التعليمية والتربوية.
وفي كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته للمشاركة في هذه الاحتفالية بيوم المعلم، وتكريم المعلمين الذين لم يتوانوا لحظة على طول تاريخ مصر العظيم في بذل قصارى جهودهم وعطائهم المستمر، مؤكدًا أن لهم منا كل الاعتزاز والتقدير، بهذه المناسبة الكريمة.
وقال الوزير "قم للمعلم وفِّه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولا"، هي كلمات من ذهب خطها لنا أمير الشعراء أحمد شوقي واصفًا بها عظم دور المعلم، مشيرًا إلى أن المعلم الإنسان هو صاحب فكر ورسالة يسعى لتحقيقها لخدمة ورقي وطنه ولا يختلف إثنان على أن المعلم هو شريان العملية التعليمية والقوة الدافعة للتعلم.
وأكد الوزير أن الأسلوب الذي يتبعه المعلم ومدى إلمامه بأساليب التدريس تعتبر من أبرز المقومات التي تجذب الطالب إلى التفوق والتميز في المدرسة، كما أن تعامل المعلم مع طلابه بعدالة وترسيخ التوقعات الإيجابية بين الطلاب وتحفيز السلوك الجيد للطلاب والتخطيط الجيد للدروس ووضع قواعد تأديب واضحة ومفهوم، والتركيز على العلاقات الإيجابية وممارسة التربية غير المقصودة (تغير السلوك عن طريق تقديم نموذج سلوكي واضح دون كلام أو توجيه لفظي) تجعل منه معلمًا ناجحًا.
ووجه الوزير ،خلال كلمته، عدد من النصائح للمعلم للارتقاء بدوره في تطوير العملية التعليمية، وتحقيق رسالته على أكمل وجه.
