أعلنت صحيفة "نيويورك بوست"، اليوم الخميس، أنه تمت قرصنتها من قبل أحد موظفيها، وذلك بعد نشر نصوص وتغريدات تدعو خصوصاً إلى اغتيال شخصيات سياسية، من بينها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وكتبت الصحيفة في تغريدة بعد استعادة السيطرة على حسابها على "تويتر": "تمّت قرصنة نيويورك بوست".
وقالت الصحيفة: "أشار تحقيق نيويورك بوست إلى أنّ الأفعال غير المصرح بها ارتكبها موظف، ونحن نتخذ الإجراءات المناسبة".
ونشرت تغريدات تدعو إلى اغتيال جو بايدن وغيره من المشرعين الديمقراطيين في نيويورك من بينهم ألكسندريا أوكاسيو كورتيز.
واعتمدت هذه التغريدات الشكل الذي تتبناه هذه الصحيفة التابعة لشركة "نيوز كورب"، الإمبراطورية الإعلامية للملياردير من أصول أسترالية روبرت مردوخ.
وقال مراسل "بازفيدنيوز" ديفيد ماك إن تغريدة تحمل إهانات عنصرية ضدّ عمدة مدينة نيويورك الأمريكي من أصل إفريقي إريك آدامز تضمّنت رابطاً لمقال على الموقع يحمل عنوان التغريدة.
وأكدت الصحيفة في بيانها أنه "تم فصل الموظف" المعني.
وأضافت أنه "جرى على الفور هذا الصباح حذف هذا المحتوى المشين والمقيت من موقعنا وحساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي".