نائب رئيس جامعة حلوان :

التغير المناخي قضية مهمة يجب التوعية بها

مدير المجمع العلمي بحلوان :

أطلقنا مسابقات للتوعية بالتغيرات المناخية

مستشار جامعة حلوان لشئون البيئة :

خطة للتحول لجامعة خضراء لمواجهة التغيرات المناخية

أطلقت جامعة حلوان العديد من ورش العمل والمحاضرات والمؤتمرات التي تهدف لتوعية المواطنين بقضية التغيرات المناخية و كيفية التعامل معها ، كما قد عملت علي تعزيز مخرجات البحث العلمي لدعم هذا المجال ، وذلك على هامش استضافة مصر لمؤتمر المناخ العالمي بشرم الشيخ و سعيا لتحقيق التنمية و مواجهة التحديات.

وكشفت الدكتورة منى فؤاد، نائب رئيس جامعة حلوان للدراسات العليا، إن هذه المحاضرات و ورش العمل تأتي لأهمية قضية التغير المناخي حيث انها مشكلة تواجه جميع دول العالم ولكن بدرجات متفاوتة، ومن ضمنها مصر.

وتابعت نائب رئيس جامعة حلوان للدراسات العليا، أن التغيرات المناخية تؤثر على مختلف أوجه الحياة، بداية من المياه والتربة، والهواء، وارتفاع درجات الحرارة، وغيرها من التأثيرات البيئية.

أضافت الدكتورة منى فؤاد ، أن مؤتمر المناخ القادم في شرم الشيخ يظهر قدرات مصر بشكل كبير.

وقالت الدكتورة رويدا صادق مدير مجمع الإبداع والبحث العلمي بجامعة حلوان لصدى البلد عن كيفية مواجهة جامعة حلوان لقضية التغيرات المناخية، ان الجامعة من اولى الجامعات التي اهتمت بقضية التغير المناخي والتوعية بها وكان هناك تخطيط من كافة قطاعات الجامعة لتنفيذ العديد من المسابقات العلمية والعملية على ارض الواقع خلال هذه القضية لكافة منتسبي الجامعة من طلاب بكافة المراحل والعاملين وأعضاء هيئة التدريس.

وكشفت ان الجامعة نفذت مسابقات تشمل عدة محاور فى قضية التغيرات المناخية وهى “ الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالتغير المناخي ، التغير المناخي و علاقته بالعمارة و العمران، تغير المناخي وتأثيره علي الفن والتصميم، الامن الغذائي وعلاقته بأوضاع التغير المناخي ، البيئة و التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية ” وشارك بهذه المحاور العديد من منتسبي الجامعة ، حيث شارك 93 فريقا مكونا من حوالى 400 طالب بها.

وصرحت الدكتورة ابتسام حماد مستشار جامعة حلوان لشئون البيئة وخدمة المجتمع بأن الجامعة تهتم بمواجهة قضية المناخ حيث بدأت في تنفيذ خطوات هامة خلال مواجهتها للحفاظ على البيئة حيث بدأت في نشر ثقافة اعادة تدوير المخلفات وانتاج منتجات جديدة منها صالحة للاستخدام واستغلالها لتنفيذ ابتكارات مختلفة، وحتم ذلك على ارض الواقع من خلال استغلال طلاب الجامعة للأخشاب والمواد المتهالكة بالجامعة لانتاج بعض المنتجات الخشبية و التماثيل الفنية، بالاضافة الى تنفيذ القطاع مسابقات وورش تدريبية للحفاظ على البيئة من خلال استغلال طاقات الشباب في ابتكار لها.

كما نوهت إلى ان الجامعة قامت بالتنويه على إدارات الكليات بتحويل مشاريع التخرج للتركيز على مشكلة التغيرات المناخية و الحفاظ على البيئة وذلك لاكتشاف بعض الافكار التي يمكن ان تساهم في تطوير المجتمع وايجاد حلول لهذه القضية