EN
قال حليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرًا إنه لا يرى شيئًا “غير أخلاقي” بشأن وجود جنود مصابين بالعدوى يقاتلون في الحرب ضد أوكرانيا.
وفي أحد منشورات “تلجرام”، سُئل ممول مجموعة فاجنر، يفجي بريجوزين، عن التقارير التي تفيد بأنه يقوم بتجنيد جنود مصابين بأمراض، فأجاب بالقول: “لا توجد قيود في التشريع الروسي على مرضى التهاب الكبد C أو فيروس نقص المناعة البشرية. إذا كان الأمر كذلك. هناك مثل هذه القيود في بعض البلدان، يرجى إخبارنا بذلك، ولن يأتي السجناء المصابون بالتهاب الكبد وفيروس نقص المناعة البشرية للقتال في هذه البلدان. نحن نحترم القوانين المحلية”.
وتابع بريجوزين: “لا أرى أي شيء غير أخلاقي إذا قتل الجنود المصابون بالتهاب الكبد الوبائي سي وفيروس نقص المناعة البشرية جنودًا آخرين دون معرفة ما إذا كانوا حاملين لأي فيروسات خلال حياتهم”.
تأتي تصريحات بريجوزين، حليف بوتين، بعد وقت قصير من إعلان استخبارات الدفاع التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية أن مجموعة فاجنر تقوم بتجنيد سجناء روس “يعانون من أمراض معدية خطيرة مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد سي”.
