أفادت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، بأن المسؤولين الأوكرانيين يضغطون على أمريكا لتزويدها بذخائر عنقودية مثيرة للجدل لمحاربة روسيا.
ونقلت المجلة عن مسؤول عسكري أوكراني، قوله شريطة عدم الكشف عن هويته، “إننا نطلب طوال الوقت أسلحة ذات مدى أطول وأكثر تفجيرًا. نريدهم أن يدمروا التحصينات الروسية على أراضينا”.
وذكرت فورين بوليسي، أن كييف بدأت في تقديم الطلب منذ حوالي شهر، بسبب تآكل مدفعيتها السوفيتية الصنع والحاجة إلى مزيد من التحول إلى جولات الناتو.
وقال التقرير إن أوكرانيا طلبت الذخائر التقليدية المحسنة ثنائية الغرض، والتي تأتي في عيارات مختلفة لحلف شمال الأطلسي وتحتوي على أنواع مختلفة من الذخائر الصغيرة المصممة للأدوار المضادة للأفراد والمضادة للدروع، وبالتالي “ثنائية الغرض”.
ومثل معظم الأنواع الأخرى من الذخائر العنقودية، فهي مثيرة للجدل لأن استخدامها يمكن أن يخلف وراءه ذخائر صغيرة غير منفجرة تشكل تهديدًا للمدنيين.
وتحظر اتفاقية الذخائر العنقودية لعام 2008، التي وقع عليها معظم أعضاء الاتحاد الأوروبي، هذه الأنواع من الأسلحة. لكن أوكرانيا والولايات المتحدة ليستا من الدول الموقعة.
وتراجعت واشنطن عن تعهدها بعدم استخدام الذخائر العنقودية في عام 2017، لكنها تحتفظ بحظر تصديرها ، بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش.
وتحول البنتاجون بعيدًا عنهم لصالح الذخائر الموجهة بنظام تحديد المواقع العالمي ولديه عدد كبير من الذخائر الذخائر العنقودية ثنائية الفينيل متعدد الكلور في مخزونه.