قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بعد التجارب.. دراسة: لا فرق بين السجائر الإلكترونية والعادية وخطرها واحد|تفاصيل

 مفاجآت صادمة لمدخني السجائر الإلكترونية والعادية
مفاجآت صادمة لمدخني السجائر الإلكترونية والعادية
×

كشفت دراسة طبية جديدة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا عن مفاجأة صادمة بشأن مقارنة السجائر الإلكترونية والعادية حيث يتعرضون لخطر الإصابة بنفس الأمراض التالية.

وفقا لما نشرته جمعية «جمعية القلب الأمريكية» فإنه لا فرق بين السجائر الإلكترونية والعادية حيث أن مدخني السجائر الإلكترونية معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب مثل مستخدمي السجائر العادية.

وكشفت الدراسة الطبية الجديدة أن السجائر الإلكترونية تسبب تلفا مشابها للأوعية الدموية مثل تدخين التبغ، وأنه في حال تلف الأوعية الدموية أو عدم تمكنها من العمل بشكل صحيح يصبح من الصعب انتقال الأكسجين إلى القلب وأعضاء الجسم.

وأكدت الدراسة الطبية أن تدخين السجائر الإلكترونية يضعف وظيفة بطانة القلب، وبالتالي عجز الأوعية الدموية على الانفتاح بدرجة كافية لتزويد القلب والأنسجة الأخرى بالدم الكافي.

ونبهت الدراسة أن تبطن الخلايا البطانية الأوعية الدموية وتحافظ على سيولة الدم، وتنظم تدفقه، وتتحكم في نفاذية جدار الوعاء الدموي عن طريق توليد أوكسيد النيتريك.

وأشارت إلى أنه يمكن أن يؤدي تلف هذه الخلايا إلى عدد لا يحصى من مشاكل القلب والأوعية الدموية مثل: “ارتفاع ضغط الدم ومرض الشريان التاجي”، وفقا لما أكدته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

تجارب على فئران

وفي الدراسة، تمّ تعريض فئران لاثنين من الغازات الرئيسية الموجودة في كل من الدخان والسجائر الإلكترونية، بالإضافة إلى جزيئات الكربون النانوية لتقييم تأثيرها على تمدد الأوعية الدموية.

ورغم الاختلاف في المكونات التي يتكون منها رذاذ السجائر الإلكترونية ودخان السجائر، فقد وجد الباحثون أن تلف الأوعية الدموية لا يبدو أنه ناتج عن مكون معين من دخان السجائر الإلكترونية أو بخار تلك السجائر.


ويبدو أن التلف ناتج عن تهيج مجرى الهواء الذي يطلق إشارات بيولوجية في العصب القحفي، المسؤول عن وظائف الأعضاء الداخلية اللاإرادية، والتي تؤدي بطريقة ما إلى تلف الأوعية الدموية.

متطوعون مختلفون

وخلال الدراسة التي شارك فيها متطوعون من بينهم مستخدمي السجائر الإلكترونية على المدى الطويل، ومدخنو السجائر العادية، وغير المدخنين.

وجمع العلماء عينات دم من كل مجموعة وعرضوها لخلايا الأوعية الدموية المختبرة وقاسوا إطلاق أكسيد النيتريك، لمعرفة فيما إذا كانت الخلايا البطانية تعمل بشكل صحيح.

وأظهر الدم عند مدخني السجائر الإلكترونية انخفاضا أكبر بكثير في إنتاج أكسيد النيتريك بواسطة الخلايا البطانية مقارنة بدم غير المدخنين.

وانتهي الباحثون إلى أن دم مدخني السجائر الإلكترونية تضمن مؤشرات عديدة لاحتمال التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية.