صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن سلسلة الإبداع العربي، ديوان «عاشقة ولا أنظر في النهر» للشاعرة آمال موسى.
وجاء على غلاف الديوان:
الساعة تشير إلى ما بعد منتصف الليل
أخبار البرد القارس أشاهدها من نافذتي
لـيـس التلفاز أصدق صورا من نافذتي.
اختبأت تحت الأغطية
كأن أصبت بزكام مفاجئ
أخافُ الزكام
في قشعريرة الزكام الأولى ما يشبه ما كان بيننا من قبلات
تشبه قبلائنا حبة الأناناس.
طعم البيتزا التي أكلناها معا
فكانت أشهى من أطباق الأمهات .
هل حدث أن تسللت دمعة إلى شفتيك؟
والشاعرة آمال موسی، أستاذة علم الاجتماع بجامعة منوبة، تونس، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، بتونس منذ أكتوبر ۲۰۲۱، شاركت في مهرجانات شعرية تونسية وعربية وأجنبية عدة، ترجمت مجموعاتها الشعرية إلى اللغات: الإيطالية والفرنسية والتركية والإنجليزية والإسبانية.
وصدر لها في الشعر: أنثى الماء، دار سيراس للنشر والتوزيع، ١٩٩٦ (الطبعة الثانية۲۰۰۰)، وخجل الياقوت، دار شرقيات للنشر والتوزيع بالقاهرة ١٩٩٨، يؤنثني مرتين، دار سيراس للنشر والتوزيع، ٢٠٠٥، ومثلي تتلألأ النجوم، دار مسكيلياني للنشر ٢٠١٠، وجسد ممطر، دار الفرقد بدمشق ۲۰۱۰، الحياة لم تضع بعد مساحيقها، دار كلمة للنشر ۲۰۱۷ (الطبعة الثانية دار بتانة بالقاهرة ٢٠٢٠).
وفي علم الاجتماع صدر لها: بورقيبة والمسألة الدينية: إلى أي حد طغى التوتر في علاقة الديني بالسياسي؟» سيراس للنشر، تونس ٢٠٠٦، حركة النهضة بين الإخوان والتونسة (كتاب مشترك مع الأستاذ الدكتور عبد القادر الزغل)، دار سيراس للنشر ٢٠١٤، الشباب التونسي والتدين في الحياة اليومية، مؤسسة مؤمنون بلا حدود ۲۰۱۹.
وحصلت على جوائز عدة، أهمها: الجائزة الأولى لأحسن إنتاج عربي حول قضايا المرأة (منظمة المرأة العربية) ٢٠٠٦، جائزة «ليريتشي بيا» الأوروبية للشعر ٢٠١٤، جائزة زبيدة بشير لأحسن إنتاج أدبي ٢٠١٨ (الكريديف) وزارة الأسرة والمرأة تونس جائزة كاتيلو للشعر ٢٠٢٢.