أعلنت شركة جنرال موتورز، أنها ستصل إلى هدفها المنشود في تحويل كل الطاقة المستخدمة في منشآتها الأمريكية إلى مصادر مستدامة ومتجددة بحلول عام 2025، وبالتالي هي تسرع من وتيرة جدول أعمالها الذي سبق وطرحته، إذ حددت الشركة في 2016 أنها ستعتمد في منشآتها على الطاقة النظيفة بالكامل في 2050.
وعلى الرغم من أن جنرال موتورز حددت لنفسها في البداية هدفًا يتمثل في تزويد جميع مصانعها ومكاتبها بالطاقة الخضراء بحلول عام 2050، إلا أنها قامت منذ ذلك الحين بتسريع هذه الخطة ليكون في 2025. ومع زيادة قدرة الوصول إلى الطاقة المستدامة، قامت العلامة التجارية الأمريكية بالإسراع بأهدافها، والتي من ضمنها أن تكون شركة تبيه منتجات كهربائية بالكامل صديقة للبيئة بحلول عام 2035.
وبعد انتهاء “جنرال موتورز” من توقيع اتفاقيات مصادر الطاقة المطلوبة لتأمين 100% من الطاقة اللازمة لتشغيل جميع منشآتها في الولايات المتحدة بحلول عام 2025، تتوقع شركة صناعة السيارات تجنب إنتاج مليون طن متري من انبعاثات الكربون التي كانت ستنبعث بين عامي 2025 و2030 وهو ما يساوي حرق مليار رطل من الفحم.
وتقول شركة صناعة السيارات "جنرال موتورز" إن خططها لتقليل البصمة الكربونية والوصول إلى الحياد الكروبني تعتمد على أربع دعائم رئيسية: زيادة الكفاءة ، وتوفير مصادر الطاقة المتجددة ، ومعالجة التقطع في الوصول للطاقة مع إيجاد طرق لتخزين الطاقة عندما يكون من الصعب الوصول إلى الشبكة ، والترويج السياسي لدعم الفكرة.
وأصبحت "جنرال موتورز" أيضًا أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية مشتري الطاقة النظيفة في عام 2019، والمنظمة هي أكبر مجموعة من الشركات المشترية للطاقة المتجددة في الولايات المتحدة وتعد ملتفي لعدد من الشركات التي تعمل معًا للحصول على طاقة متجددة فعالة من حيث التكلفة.
وقالت كريستين سيمن كبير مسؤولي الاستدامة في جنرال موتورز: "نعتقد أنه من المهم بالنسبة لنا ولعملائنا و لمستقبل الكوكب الذي نعيش فيه تكثيف جهودنا والوصول إلى أهداف طموحة تقربنا من عالم أكثر استدامة، إن تأمين احتياجاتنا من الطاقة المتجددة، يُظهر تقدمنا الملموس في الحد من انبعاثاتنا في جميع مناحي أعمالنا، ويجعلنا في نهاية المطاف نصل إلى هدفنا المتمثل في مستقبل خالٍ من الانبعاثات".