كشف مسئول كبير في وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن الأقمار الصناعية التجارية التابعة للولايات المتحدة وحلفائها يمكن أن تصبح أهدافا مشروعة لروسيا إذا شاركوا في الحرب في أوكرانيا.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن كونستانتين فورونتسوف، نائب مدير إدارة منع الانتشار والحد من التسلح بوزارة الخارجية، قوله إن "البنية التحتية شبه المدنية قد تكون هدفا مشروعا لضربة انتقامية".
وقال فورونتسوف في الأمم المتحدة "إننا نتحدث عن تورط مكونات البنية التحتية الفضائية المدنية، بما في ذلك التجارية، من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في النزاعات المسلحة".
وتسببت الحرب في أوكرانيا في مقتل عشرات الآلاف، وقوضت الانتعاش الاقتصادي العالمي بعد كوفيد-19، وأثارت أخطر مواجهة مع الغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.
وفي وقت سابق، أشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن سياسات أمريكا الاستفزازية تجاه روسيا أدت إلى تفاقم الخلافات بين الغرب وروسيا والتي تسببت في حرب أوكرانيا.
وأوضحت أن روسيا فسرت تجاهل الغرب وتحديدا البيت الأبيض للرئيس فلاديمير بوتين منذ وصوله إلى السلطة عام 2000 إهانة لروسيا ورئيسها.
وقالت الصحيفة الأمريكية: "هذه الاستفزازات تمثلت في اتخاذ الولايات المتحدة لعدد من القرارات، كتوسيع الناتو، والغزو الثاني للعراق، والانسحاب من معاهدة الصواريخ الباليستية والنووية، والتي اعتبرتها روسيا تحديا لها وتعديا على مصالحها".