شهدت مصر في عهد الرئيس عددا من الانجازات الغير مسبوقة خلال السنوات القليلة الماضية فى مختلف الملفات منها الصحة و التعليم وغيرها .
وحول هذه الإنجازات قال الدكتور محمود السعيد عميد كلية السياسة والاقتصاد جامعة القاهرة ، إن من اهم الانجازات إعادة الامن و الاستقرار الى البلاد خاصة بعد ما حدث فى يناير ٢٠١١ ،و يونيو ٢٠١٣ .
وأشار إلى أن الدولة المصرية كانت معرضة للتهديدات من الجماعات الارهابية بالإضافة إلى الدول التي تمول هذا الارهاب كما أن الشارع المصري كان يعاني من عدم الاستقرار الامنى ، لافتا إلى أنه فى غضون سنوات قليلة تحقق الامن و الاستقرار من جديد فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى .
و قال الدكتور محمود السعيد خلال تصريح لصدى البلد ، ان ملف الاصلاح الاقتصادى تعطل بسبب ظروف عالمية خارجة عن الإرادة ، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسى اخذ هذه الخطوة بشجاعة وكان لها نتائج ايجابية حتى عام ٢٠١٩ ، حيث كان معدل النمو بدأ يصل إلى مراحل متقدمة ولكن فوجئ العالم بأزمة كورونا و الحرب الروسية الأوكرانية التى أدخلت العالم كله ومنها مصر بكل تأكيد فى ظروف اقتصادية صعبة .
الصحة
وكشف الانجازات الخاصة ب ملف الصحة قائلا “ أصبح هناك حملات مكثفة مثل ١٠٠ مليون صحة و كان من نتائج هذه الحملات شبه القضاء على فيروس سى بعد أن كانت هناك حالات كثيره فى مصر”..بالاضافة إلى مشاريع البنيه التحتيه و التى كان من المهم أن نهتم بيها لأن أى استثمار يتطلب بنيه تحتيه قوية قادرة على انها تمد المستثمرين ببيئة مناسبه للاستثمار ، مشيرا إلى بناء طرق جديدة بدلا من الطرق القديمة وكذلك بالنسبة للموانى كان مطلوب تجديد الموانى القديمة
ملف التعليم
وتابع “ السعيد ” بالنسبة لملف التعليم ، فهو من الملفات الصعبة جدا ، ففى الفتره الماضية وجدنا دخول عدد من الجامعات فى التصنيفات العالمية وهذا لم تشهده الدولة المصرية من قبل ، كما أن جامعة القاهرة دخلت ضمن افضل ١٠٠ جامعة فى عدد من التخصصات زيادة عدد الجامعات تقريبا الضعف لمواجهه الزيادة بسبب الزيادة السكانية و بالتالي كان هناك زيادة فى عدد الطلاب المتقدمين للجامعات و هذا يحتاج إلى زيادة فى عدد الجامعات و هذا ما تم فى هذه الفترة.
كما تم إنشاء العديد من التخصصات العلمية الجديدة فى الجامعات المصرية التى تواكب متطلبات سوق العمل فى المستقبل ، مثل التحول الرقمى و تكنولوجيا المعلومات و غيرها من التخصصات التى لم تكن موجوده فى الجامعات المصريه بالقدر الكافى فى القتره الماضية.
اما على مستوى التعليم ما قبل الجامعى ، فهناك محاولات جديه لتطوير التعليم بادخال التكنولوجيا فى التعليم و استخدام بعض المنصات الإلكترونية فى نشر المعرفة و المعلومات مثل بنك المعرفة.