استعرض الفريق كامل الوزير وزير النقل أهم وأبرز مشروعات البنية التحتية التي تقوم بها وزارة النقل في مختلف قطاعات النقل.
أكد الوزير أنه يتم تطوير كافة الموانئ المصرية تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بجعل مصر مركزًا عالميًا للتجارة واللوجيستيات.
واكد أن: «مصر لن تبيع موانيها ابدًا، ولكن تعمل علي تطويرها والشراكة مع القطاع الخاص والمشغلين الدوليين في مجال الإدارة والتشغيل.
وأضاف الوزير: «أن مصر تمتلك استشاريين وشركات مصرية وطنية متخصصة لديها خبرة كبيرة في إنشاء الموانئ البحرية، كما تمتلك العمالة المحترفة والمؤهلة
ووجه الدعوة الى كافة المستثمرين للإستثمار في الموانئ المصرية مثل ميناء برنيس والسخنة وبورتوفيق و الأدبية وميناء الإسكندرية الكبير وميناء جرجوب مشيرا الى أن مصر بلد كبيرة، ولديها 3000 كيلو شواطئ، و18 ميناء تجاري وان هناك خطة شاملة للاستغلال الأمثل لتلك المميزات
واضاف ان مصر تقوم بانشاء شبكة من الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية مرتبطة بالموانئ البحرية بوسائل نقل متعددة لزيادة التداول في الموانئ وزيادة حجم التجارة ، مشيرا الى الانتهاء من تنفيذ الميناء الجاف بالسادس من أكتوبر في شراكة بين الوزارة والقطاع الخاص المحلي والاجنبي
ولفت الى هناك موانئ جافة ومناطق لوجيستية في مناطق أخرى مطروحة للاستثمار في (سوهاج الجديدة، ودمياط الجديدة، والإسكندرية، والسخنة)
وأشار الوزير انه تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية تم وضع خطة شاملة في مجال الطرق والكباري اشتملت إنشاء طرق جديدة وصل طولها 7 آلاف كيلو تخدم مجموعة كبيرة جدًا من المواطنين مثل الدائري الإقليمي والاوسطي وطريق الجلالة وغيرها من الطرق الجديدة وكذلك رفع كفاءة 10 آلاف كيلو متر طرق من شبكة الطرق الحالية ، مثل طرق مصر الاسكندرية الصحراوي والإسماعلية الصحراوي». وتطوير 35 ألف كم طرق من شبكة الطرق المحلية
ووجه الوزير رسالة إلى المستثمر المصري والعربي وخاصة الإماراتي، ، «المستثمر الشقيق في أنحاء الإمارات أهلا وسهلا بكم، أنتم لستم ضيوفا أنتم أهل وأصحاب بلد»، لافتا: إنه هناك العديد من المشروعات التي يمكن التعاون خلالها مع الاشقاء العرب ليس فقط في مجال النقل البحري واللوجيستيات بل في مختلف قطاعات النقل.
مختتماً كلماته بأن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كان له دور كبير في تعظيم العلاقات المصرية الإمارتية.