ناشد أهالي قرية العزازى -التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، في رسالة لخدمة القرّاء "بين الناس" التي يقدّمها موقع "صدى البلد"، المسئولين الموافقة على بناء مدرسة بعد تبرعهم بقطعة الأرض.
وقال المواطن عبد العظيم السيد عبدالكريم، في رسالته، إنه لم يتم بناء المدرسة بالرغم من تخصيص قطعة أرض لبنائها حيث تبرع ورثة المرحوم الحاج أحمد فهمى سليمان غبيش بقطعة أرض مساحتها ١٢٠٠ متر لبناء مدرسة عليها وتم التخصيص منذ عام 2016 وحتى اليوم لم يتم عمل شيء والمنطقة في أشد الاحتياج لبناء مدرسة لرفع المعاناة عن أهالى المنطقة .
ويؤكد أهالي قرية العزازى أن المدرسة مدرجة في هيئة الأبنية التعليمية، وتم إنهاء جميع الإجراءات اللازمة لبنائها منذ عام 2016، وطالبوا الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، ورئيس هيئة الأبنية التعليمية، بسرعة بناء المدرسة.
وقال إنه توجه بالشكوى لهيئة الأبنية التعليمية، لكن دون جدوى، مطالبا بالتنسيق وتضافر الجهود من أجل سرعة البت فى مثل هذه الطلبات لصالح المواطنين، وتخفيف معاناة أولياء الأمور.
وأشار إلى أن المنظومة التعليمية شهدت خلال السنوات السابقة اهتمامًا كبيرًا من قبل القيادة السياسية، وهناك إصرار من الجميع على نجاح المنظومة الجديدة، وهناك تضافر للجهود، لافتًا إلى أن زيادة أعداد المدارس من أبرز النقاط التى سيكون لها دور فى نجاح المنظومة لتقليل التكدس فى الفصول، مطالبا بالتنسيق وتضافر الجهود من أجل سرعة البت فى مثل هذه الطلبات لصالح المواطنين، وتخفيف معاناة أولياء الأمور، على أن يكون هناك بند فى الميزانية المخصصة للوزارة التربية والتعليم لإنشاء المدارس الجديدة كل عام.
للتواصل مع القارئ من خلال رقم
٠١٠١٠٧٥٥٨٠٣
ويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة بين الناس حرصا منا على التواصل مع القارئ وإيمانًا منّا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.
ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولًا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.