عميد زراعة القاهرة لصدى البلد :

حصلنا على المركز 150 فى التصنيف الإنجليزي على مستوى العالم

لدينا منافذ خاصة صناعة المخبوزات الخالية من الجلوتين لبعض الفئات

نعمل على مشروع بحثي دولي للاستفادة من تطبيقات الزراعة الذكية في مواجهة مخاطر المناخ

إعداد خريجين مؤهلين بشكل كبير إلى سوق العمل

تعتبر كلية الزراعة جامعة القاهرة ، من أقدم و أعرق الكليات فى مصر تخرج منها الكثير من الأدباء و الفنانين و غيرهم من المشاهير، كما تعتبر من أهم الكليات التى تخدم المجتمع و المجال الزراعى بشكل عام بالعديد من المشروعات البحثية .

حاور موقع صدى البلد الدكتور سامح عبد الفتاح عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة ، للحديث عن الكلية و اخر مشروع بحثى قام به بالاضافة إلى التنصيف العالمى للكلية .

إلى نص الحوار …

ماذا عن تصنيف الكلية بالنسبة للتصنيفات العالمية ؟

الكلية لها أكثر من تصنيف عالمى بالنسبة لتصنيف شنغهاى تدخل جامعة القاهرة تدخل ضمن أحسن 500 جامعة على مستوى العالم و فى التخصصات الزراعية تدخل ضمن 200 جامعة على مستوى العالم ، أما بالنسبة للتصنيف الانجليزى تدخل 150 على مستوى العالم فى مجال الزراعة .

حدثنا عن كلية الزراعة جامعة القاهرة بشكل عام ؟

كلية الزراعة جامعة القاهرة بها 18 قسما علميا متخصصا فى كافة مجالات الزراعة و 8 برامج باللغة العربية و 4 برامج باللغة الانجليزية

ما عدد الطلاب الجدد التى استقبلتها كلية الزراعة خلال العام الدراسى الجديد ؟

استقبلت كلية الزراعة ما يقرب من 960 طالبا فى الاقسام العربى و 115 طالبا فى الهندسة الزراعية و المحولين على البرامج الخاصة حوالى 350 طالبا .

حدثنا عن المشروع البحثي الدولي للاستفادة من تطبيقات الزراعة الذكية في مواجهة مخاطر المناخ ؟

إن المشروع يستهدف تحسين بناء القدرات بين المزارعين والجهات المعنية من خلال زيادة دخل المزارعين وتعزيز الاقتصاد الريفي وكذلك تغذية المستهلكين؛ ونشر النظام البيئي الزراعي المتكامل مع الاستفادة من استخدام الهواتف الذكية للمزارعين.

كما أن المشروع يتم تنفيذه بمشاركة أساتذة من كلية الزراعة جامعة القاهرة، بالاضافة إلى مشاركة جامعات ومعاهد بحثية من 6 دول تضم مصر وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمغرب والسنغال، وأهمية المشروع تأتي في إطار اهتمام مصر بقمة المناخ Cop27 والذى سيعقد في مدينة شرم الشيخ، خاصة أن المشروعات الزراعية تعد أحد نماذج التكيف مع المناخ.

المشروع يحلل النمط الزراعي الحالي في منطقة البحر المتوسط وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تشكل قطاعًا يتسم بالتحدي بشكل متزايد بسبب تغير المناخ والظروف البيئية غير المواتية، وتشكل أحد تحديات الزراعة في هذه المناطق، حيث أنه يعتمد على استخدام ممارسات المزرعة الذكية للمناخ التي تتعامل مع تغير المناخ.

ووفقا لهذا المشروع الدولي سيتم تطوير مجموعة أدوات من المسارات المبتكرة خلال مراحل التطبيق التي تحتوي على أنظمة لأقلمة أصناف من المحاصيل الغذائية ذات الأصول الوراثية عالية المقاومة للحرارة والامراض وتعتمد على الحفاظ على المياه لتحسين القدرة الإنتاجية واعتماد أفضل الممارسات في تربية المجترات الصغيرة من الأغنام والماعز.

ما الخدمات التى تقدمها كلية الزراعة ؟

الكلية تساهم بشكل كبير فى الحياه التعليمية ، نقوم بإعداد خريجين مؤهلين بشكل كبير إلى سوق العمل ، قادرين على زيادة الإنتاج ، بالاضافة إلى الجانب البحثى و العملى ، حيث يتم إرسال مشاريع بحثية كثير فى مجالات الاستفادة من محاصيل المخلفات الزراعية ، الطاقة الشمسية و الطاقة البديلة .

اما الخدمة المجتمعية فهى لدينا العديد من المنافذ أو بعض الوحدات الإنتاجية ، بالاضافة إلى المحاصيل حيث أن الكلية قامت هذا العام بزراعة 70 فدانا من القمح وتم توريدها إلى الجهات الرسمية ، بالاضافة إلى المحاصيل الأخرى مثل محصول نخيل البلح و كما ان انتاجه هذا العام بنسبة كبيرة ، كما نقوم بانتاج الألبان و ومشتقاته .

كما أن الميزة لدينا اننا نستخدم الزراعة النظيفة و ننتج منها الغذاء ، أى أن منتاجات الألبان لن يدخل فيها أى من المواد الحافظة بالتالى هى امنه للانسان و يشرف عليها عدد من الأساتذة .

كما أن لدينا منافذ خاصة صناعة المخبوزات و هذه هدفها تدريبى أكثر من إنتاجى لأن الطلاب ينتجون منتجات صحية ، كما بدأنا إنتاج المنتجات الخالية من الجلوتين لبعض الفئات و لكن فى النهاية فهى هدفعها خدمة المجتمع،و منافذنا موجودة داخل الحرم الجامعى بجامعة القاهرة وبعض الكليات مثل الصيدلة و طب الأسنان و كلية الزراعة بالتأكيد .

ما حقيقة وجود الديدان بمحصول الجوافة ؟

من الممكن أن يحصل ذلك نتيجة وجود حشرات بالمحصول وهذا من الطبيعى ، كما يمكن ذلك أثناء تداول الفاكهة و سوء الحفظ، كما يمكن أن يكون نتيجة من التغيرات المناخية ، فالمحصول يتأثر ، لذلك يجب أن نوعى المزارعين كيف يستعمل الخامات ، حيث يستخدم المزارع للمحصول مواد كيماوية أسمدة أو مبيدات ، و الانتباه إلى ما يسمى فترة السحب على سبيل المثال عند رش المحصول اليوم يجب أن يكون هناك فترة 15 يوم أو 20 لجمع المحصول غير ذلك يمكن أن يسبب تسمما .

ما حقيقة أن السمك البلطى المنتشر فى السوق يعيش بمياه المجارى ؟

فى البداية لا يوجد ما يسمى “ السمك يعيش بالمجارى ” ولكن قانون الزراعة فى الماضى كان ينص على أن أسماك المزارع السمكية تزرع على مياه الصرف الزراعى وليس المجارى وهناك فرق كبير بينهم ، ولكن تم تغير هذا القانون بمجلس النواب الحالى و يتم استخدام مياه عادية .

ولكن من النظر لا يمكن التفرقة بين السمك الجيد من غير الجيد ، ولكن السمك من السلع سريعة الفساد يمكن سوء التداول يؤدى إلى مشاكل مثل الهضم ولكن سوء التداول و التخزين هو السبب الرئيسى فى ذلك وليس شيئا آخر .

ما السبب وراء إعدام الكتاكيت خلال الفترة الماضية ؟

إعدام الكتاكيت ليس بجديد حيث يتم إعدام ١٠٠٠ كتكوت على الأقل يوميا، بسبب اكتفاء المزارع والشركات من احتياجاتها من الكتاكيت.

كما أن هناك شركات متخصصة فى إنتاج الكتاكيت، فعلى سبيل المثال تم إنتاج ٥٠ ألف كتكوت وبعد التوزيع على المزارع الخاصة بهم تبقى ١٠٠٠ كتكوت فلا يوجد وسيلة للتخلص منهم إلا بإعدامهم، مؤكدا أن بسبب أزمة الأعلاف وزيادة اسعارها خلال الفتره الماضية أصبح هناك زيادة فى الأعداد فظهرت هذه الأزمة.