“وأنا من البداية يا غربة بتحمل”، كلمات يرددها الجميع منذ التسعينيات وحتى اليوم، غناها إسماعيل البلبيسي بصوته، ومن قلبه ووصلت إلى أجيال مختلفة ومتعاقبة، رغم ابتعاده عن الأضواء إلى أنها مازالت محفورة في الأذهان.
وكشف المغني حمزة نمرة في تصريحات له مؤخرا، عن رغبته في عودة الفنان إسماعيل البلبيسي صاحب الأغنية الشهيرة إلى الأضواء مرة أخرى، ووصفه بأنه فنان موهوب وإنسان جميل، وكان بينهما مشروعا يتم إعداده سابقا لكنه توقف وقد يعود في المستقبل القريب.
تواصل موقع صدى البلد، مع الفنان إسماعيل البلبيسي للحديث حول مشواره الفني، وغيابه عن الساحة الغنائية، وحقيقة اعتزاله، وقصة مشروعه مع الفنان حمزة نمرة.
وقال القدير إسماعيل البلبيسي في تصريحاته لصدى البلد، إنه لم يعتزل الغناء، ولكنه ينتظر العودة بالشكل المناسب، وكشف عن نشاطه خلال السنوات الماضية بعدما كان من أشهر ملحني جيل التسعينات.
وأوضح إسماعيل البلبيسي الأستاذ والدكتور بمعهد الكونسرفاتوار، إنه يدرس منذ 35 عاما ومتخصص في الأدوات النحاسية، وتخرج على يديه أجيال عديدة من الفنانين والعازفين.
وكشف عن تقديمه العديد من أغاني التسعينيات الناجحة سواء في ألبوماته، أو من ألحانه وغناء نجوم آخرين منهم هشام عباس وسيمون وحسام حسني، وحميد الشاعري الذي لحنه له “هدي” وكانت واحدة من أنجح ما قدم.