قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تحذير من تداعيات سلبية عودة ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة في أوروبا

×

كشف تقرير أوروبي جديد اليوم الأربعاء عن عودة انبعاثات الغازات الدفيئة في دول الاتحاد الأوروبي للارتفاع في 2021، من جراء الانتعاش الاقتصادي الذي أعقب جائحة فيروس كورونا بشكل خاص.

وأطلقت وكالة البيئة الأوروبية اليوم تحذيرا من تداعيات سلبية لعودة انبعاثات الغازات الدفيئة في أوروبا للارتفاع في 2021، خصوصا بسبب الانتعاش الاقتصادي الذي شهدته المنطقة بعد فترات الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا.

ودعت وكالة البيئة الأوروبية في تقريرها لمضاعفة الجهود لتحقيق هدف خفض الانبعاثات الصافية بنسبة 55% بحلول 2030.

موقف الاتحاد الأوروبي من قمة المناخ COP27

وكان الاتحاد الأوروبي أعلن أمس الثلاثاء عن موقفه من قمة المناخ "COP27" بالدعوة لوضع "أهداف طموحة" واعترف بأن الطموح العالمي يجب أن يتعزز لعدم التفريط بأهداف اتفاق باريس المتمثلة في الحد من زيادة درجة حرارة الكوكب.

ودعت الوكالة دول القارة إلى تكثيف جهودها في حال أرادت تحقيق الأهداف التي وضعتها بشأن خفض الانبعاثات. وأظهرت بيانات أولية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن الانبعاثات ارتفعت بنسبة 5% عام 2021 مقارنة بعام 2020، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى الانتعاش الاقتصادي بعد كوفيد في أوروبا، وفق تقرير جديد للوكالة.

رغم ذلك لا تزال الانبعاثات أقل بنسبة 6% من المستوى الذي كانت عليه عام 2019 قبل تفشي الوباء.

أهداف أوروبا

في السياق، صرحت الخبيرة في الوكالة ميلاني سبورير للصحفيين بأن هدف أوروبا الرامي إلى خفض الانبعاثات الصافية بنسبة 55% بحلول 2030 "من غير المتوقع أن يتحقق وفقا للتوقعات الحالية". مضيفة: "سنحتاج إلى مضاعفة جهودنا بشأن انبعاثات الغازات الدفيئة كل عام حتى 2030 مقارنة بالفترة من عام 1990 حتى 2020، وذلك من أجل تحقيق الأهداف المختلفة".

ناسا

في سياق متصل، كشفت مهمة جديدة لوكالة ناسا الأمريكية من الفضاء عن عشرات المواقع المسؤولة عن انبعاثات فائقة من الميثان، في إنجاز يأمل العلماء أن يساهم في الحد من انبعاثات هذا الغاز المساهم بدرجة كبيرة في الاحترار المناخي.

وترتبط هذه "الانبعاثات الفائقة" بشكل عام بمواقع لإنتاج الوقود الأحفوري أو معالجة النفايات أو حتى بقطاعات الزراعة. وقد أُطلقت مهمة إميتالفضائية في يوليو الماضي وتم تثبيتها على محطة الفضاء الدولية، وكانت تهدف في البداية إلى مراقبة كيفية تأثير حركة الغبار المعدني على المناخ.

إلا أن هذه الأداة أثبتت أيضا فائدتها في مهمة حاسمة أخرى، حيث رصدت أكثر من 50 موقعا يُصدر مستويات انبعاثات فائقة في آسيا الوسطى والشرق الأوسط وجنوب غرب الولايات المتحدة، حسبما ذكرت وكالة الفضاء الأمريكية أمس الثلاثاء.