قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

السلطة الفلسطينية تطالب بهدنة للتوصل لاتفاق مع “عرين الأسود”

السلطة الفلسطينية تطالب بهدنة للتوصل لاتفاق مع “عرين الأسود”
السلطة الفلسطينية تطالب بهدنة للتوصل لاتفاق مع “عرين الأسود”
×

يزعم أفراد الأمن التابعين للسلطة الفلسطينية أنهم اعتقلوا 11 مسلحاً، بمن فيهم المشتبه في علاقتهم بمجموعة العرين، وطلبت السلطة من “إسرائيل” تغيير موقفها تجاه السلطة الفلسطينية والتوقف عن وصفها بـ “الضعيفة”.

قال ايهود يعاري محلل الشؤون الفلسطينية في القناة 12 إنه: “في اليوم الأخير جرت محادثات بين مسؤولين أمنيين أمريكيين ورجال أمن إسرائيليين وفلسطينيين من أجل إيجاد صيغة لتهدئة منطقة شمال الضفة الغربية، طالب الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي بالامتناع عن شن هجمات واقتحامات في الضفة الغربية وإعطائهم المزيد من الوقت للتوصل إلى تفاهم مع المسلحين المطلوبين”.

أوضح رجال الأمن الفلسطيني أنهم اعتقلوا في الأيام الأخيرة 11 مسلحاً معظمهم من أفراد الأجهزة الأمنية المنشقين عن السلطة والذين كانوا على اتصال بعناصر “عرين الأسود” في نابلس.

وأضافوا: إذا توقفت “الغارات الإسرائيلية”، فهناك فرصة للاقتراح الذي قدمته السلطة الفلسطينية للمسلحين بتسليم أسلحتهم والبقاء تحت إشراف السلطة الفلسطينية (نوع من الاعتقال الوقائي) لبضعة أشهر، حتى تسوية وضعهم مع الشاباك.

وأكد الممثلون الفلسطينيون للأمريكيين أن ترتيباً مشابهاً نجح بعد الانتفاضة الثانية، وأوضح المندوبون الفلسطينيون أن العديد ممن وردت أسماؤهم في قائمة “المطلوبين الإسرائيليين” مرتبطون بحركة فتح، وبالتالي لا يمكن استخدام القوة ضدهم، ولكن فقط من خلال الإقناع.

كما طلب الفلسطينيون من رئيس الوزراء لبيد وآخرين التوقف عن وصف السلطة الفلسطينية بأنها في خطر، وأنه من الأفضل “لإسرائيل” أن تقدم أفقاً سياسية بدلاً من البحث عن “حلول عدوانية”.

كتب “آفي ساخاروف” في صحيفة يديعوت أحرونوت حول ما حدث في نابلس ودور السلطة في ذلك: “كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية وفتح، الذين سارعوا إلى احتضان أبناء عرين الأسود عقب أحداث الليلة الماضية، واصفين إياهم بالأبطال، فعلوا ذلك أساساً لتبرئة أنفسهم من شبهات التعاون مع إسرائيل”. واحداً تلو الآخر، تقدم كبار مسؤولي فتح وحاولوا توضيح أن قوات الأمن الفلسطينية قاتلت إلى جانب “عرين الأسود” ضد “المحتل الإسرائيلي”، بل إنهم حاولوا الادعاء بأن قوات الأمن الفلسطينية تمكنت من منع إلحاق ضرر أكبر بكثير بأعضاء التنظيم بسبب مشاركتهم في القتال.